هل تعلم أن العلم الإسرائيلي مسروق ؟
بقلم: أحمد الدخاخني:
حتى العلم الذي نقوم بحرقه كرهاً للكيان الغاصب لم يسلم من السرقة، مثله مثل سرقة الأرض والتاريخ والسامية وكل المبادئ والحضارات، لم أعلم أن العلم الإسرائيلي مسروق إلا من وقت قريب جداً أي بعد بدء حرب 7 أكتوبر.
كنت أظن أن العلم الإسرائيلي هو الشيء الوحيد الذي قد يكون ملكاً لهم وليس لغيرهم، حتى وجدت معلومة تاريخية “بالصدفة” ان هذا العلم هو علم تابع لإمارة إسلامية تدعى إمارة” قرمان” التي تأسست عام 1250 انتهت هذه الإمارة عام 1487 بعد الولاء التام للعثمانيين خلال حربهم معاً ضد المماليك في الشام.
ليس جديداً على هؤلاء أن يسرقوا علمًا إسلامياً مثلما يسرقون الأرض، ويروجون لأنفسهم أنهم بناة الأهرامات المصرية ونحن سرقناها منهم، وهم بناة القدس والكنعانيون بحتلونها حتى الآن، رغم أن الأهرامات والقدس موجودون قبل ميلاد سيدنا يعقوب المُلقب بـ إسرائيل.
لم نجد بشرًا يستمتعون بالشر والبغي أكثر من اليهود، حيث إن الملحدين والمشركين لربما لديهم ذرة- إن لم يكن أكثر من ذلك- من الرحمة والإنسانية والشعور بالآخرين، ويندمون على ارتكاب أي أذى لم يكن في الهدف..
أما اليهود فلا، فهم يقتلون غيرهم كأنهم يتناولون عشاء قبل النوم.. يشربون دماءهم كأنه ماء، لا يندمون على ما يفعلون.. لكن فقط إذا غضب العالم من أفعالهم قالوا “لسنا من فعلنا ذلك بل عدونا !” مثل جريمة قتل الصحفية شيرين أبو عاقلة وقصف مستشفى المعمداني.. حيث انصدم الجميع من ذلك فكان ردهم أن الفلسطينيين هم من قتلوا شيرين وضربوا المستشفي!!..
هولاء ليس لديهم مشاعر سوى الجبن والخسة والتدليس، فهم حالياً يحفرون الخندق تحت المسجد الأقصى المبارك حتى إن انهار سيقولون ” لقد وقع وحده ولم نستهدفه” ثم يبنون هيكل سليمان المزعوم، لكن أؤمن أنه بإذن الله لن يحدث ذلك فإنه محفوظ وخالد إلى قيام الساعة.