“الأهرام” تحتفل بإصدار العدد خمسين ألفًا
شهد د.أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي أمس فعاليات الحفل الذي نظمته مؤسسة “الأهرام” برعاية د.مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء.
وذلك بمناسبة إصدار العدد خمسين ألفًا من جريدة الأهرام، بحضور د.أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، ود.نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى، والمهندس عبدالصادق الشوربجي رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، وأ.كرم جبر رئيس المجلس الأعلى للإعلام، والكاتب الصحفى أ.عبدالمحسن سلامة رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، والكاتب الصحفى أ.علاء ثابت رئيس تحرير .
وأكد الوزير أن جريدة الأهرام خلال تاريخها الطويل الممتد لما يقرب من 147 عامًا منذ انطلاق عددها الأول 5 أغسطس 1876 لعبت دورًا تنويريًّا كبيرًا ليس في مصر فقط بل في العالم العربي كله.
كما أكد حيث أن هذه الصحيفة العريقة قد نجحت فى أن تكون “ديوان الحياة المصرية”، برصد كل وقائع الحياة وتسجيل انتصارات وانكسارات الشارع المصرى والعربى على حد سواء، من خلال نخبة متميزة من الكتاب والصحفيين.
وأشار إلى أن جريدة الأهرام استطاعت أن تكون مكونًا رئيسًا من مكونات الثقافة وتحولت إلى وجبة ثقافية يومية للمواطن، سواء من خلال التقارير المعمقة، أو المقالات التى يكتبها رموز الفكر والثقافة فى مصر والعالم العربى.
كما أشار إلى أنها كانت ومازالت مقرًا لانطلاق مقالات العظماء من الكتاب، والمفكرين أمثال ،توفيق الحكيم، أنيس منصور، نجيب محفوظ، يوسف إدريس، يوسف السباعى، إحسان عبدالقدوس، محمد حسنين هيكل.. وغيرهم الكثير، وجميعهم أسهموا فى تشكيل وجدان وفكر المواطن على مدى عصور عديدة.
وعبر عن تسجيل إعجابه الشديد بمسيرة “الأهرام” التى استمرت فى الصدور خلال تلك السنوات الطويلة وتجاوزت الكثير من التحديات والصعاب فى الحياة السياسية فى بداية القرن الماضى وتحديدًا أيام الاحتلال الإنجليزى .
وأوضح أن”الأهرام” اسهمت بشكل كبير فى الثورات الوطنية، بل عايشت أحداثها وتطوراتها، حتى وصلنا إلى ثورة 30 يونيو المجيدة، التى غيرت وجه الحياة السياسية .
كما أوضح حجم الجهود المبذولة لتطوير التعليم والتي تعكسها الطفرة الكبيرة التي شهدتها الجامعات والمعاهد ، سواء فيما يتعلق بإنشاء الجديدة أو تطوير العملية التعليمية،حتى تكون قادرة على منافسة العالمية.
ولفت إلى أن الجريدة في كل تلك المراحل كانت داعمًا لنا وسندًا حقيقيًّا لعمليات تطوير التعليم فى الجامعات والمعاهد ،مشيرا إلى إنشاء جامعة الأهرام الكندية فى مدينة السادس من أكتوبر .
كما لفت وجود 6 كليات فقط حتى عام 2017 وشهدت الجامعة طفرة حقيقية، بدأ مجلس إدارة مؤسسة الأهرام تنفيذ خطة التطوير والدعم .
حيث تمت إضافة 3 كليات جديدة تعمل بالفعل وهناك خطة فعلية لإضافة 3 أخرى جديدة فى؛( الطب، التمريض، العلوم الطبية)، لتتحول الجامعة إلى منارة تعليمية حقيقية وإضافة مهمة لدعم المسيرة وهو ما يؤكد العلاقة الوثيقة بين التعليم العالى ومؤسسة “الأهرام” العريقة.
وفي ختام كلمته أكد نوه إلى أن احتفال اليوم سوف يكون علامة فارقة فى تاريخ الصحافة، خاصة أنه الحدث الأول من نوعه، فلم تصل أى جريدة فى العالم العربى والشرق الأوسط إلى هذا الرقم من الإصدار.
ووجه الشكر والتقدير للقائمين على جريدة الأهرام العريقة، صحفيين وإداريين وفنيين، متمنيًا دوام النجاح والتوفيق لهم جميعا و المزيد من التألق والازدهار.