المقاطعة وتجارة المتعة
بقلم علاء الداوى:
بكل روح الخزي والعار يفتخر قادة العرب ومفكروها ومبدعوها أنهم ماحركوا ساكنا الامنددين وغاضبين ،بعضهم شغلته سياسة التطبيع والتطبيل والرقص علي جثث أشقائهم الفلسطينين من كل الأعمار، من الجنين مرورا بالرضيع ثم الشاب والشيخ الكبير وحتي النساء لم تنجو من براثن الصهاينة الملاعين والملعونين في كل كتاب ودين وكثيرهم الخائف من تداعيات غضب الفاشية الجديدة المسماه بالولايات المتحدة الأمريكية بقيادة (البايضن).
موقف عام
ولكن الشعوب العربية والإسلامية ضجت بالمظاهرات المعبرة بكل صدق عن استحقار الكيان الصهيوني الذي يقوده(النتن ياهوه) وامنياتهم وٱمالهم في الدفاع عن الاحرار المجاهدين في غزة والضفة وكل البقاع الفلسطينيةالتي عانت بطش المختلين سفاكي الدماء بكل عجرفتهم وألياتهم وذخائرهم المحرمة دوليا واختراقاتهم للأعراف والاتفاقيات بدك الملاجئ والمستشفيات والمدارس والمساجد للعزل والأطفال والجرحي.
حلول
.ولا نملك كجماهير الشعوب العربية والإسلامية الا الدعاء بصدق وإخلاص نية والمقاطعةالإقتصادية للمنتجات التي تعمدت الإعلان بكل البجاحة عن دعمها التام والمطلق للصهاينة بل وخصصت مليارات الدولارات من أرصدتها لمشاركة إسرائيل في قتل وتدمير وتهجير بل وإبادة عرقية لكل ماهو عربي مسلم فلسطيني .
فقد بدأ البعض وليس المعظم والغالبية بمقاطعة المنتجات المعروفة بل وحرمت دخولها بيوتهم لتنهال الخسائر علي تلك المنتجات ومعارضها التي بدأت في سياسة جلب السم في العسل مستخدمة تأثير منتجاتها الضخمة في مجتمعاتنا وكذلك المشاكل الاقتصادية التي تعصف بنا عصفا.
الترويج
وبدأت تروج لفكرة العروض والاسعار المخفضة الأسبوعية بل واليومية محاولة ضرب المقاطعة في مقتل!!!والأدهي والأمر أن المنتجات البديلة بدلا من السعي لتثبيت أسعارها لا تخفيضها بدأت أسعارها في زيادة وكأنها تجارة متعة لروح المقاطعة .
ومن هنا ظهرت فئة المتلاعبين صهاينة الداخل المتربصون بأقوات الشعب الذين يرقصون على كل الموائد والمفتعلون لأزمات غلاء الأسعار بل واختفاء هذه السلع،لعن الله صهاينة الأبدان و المواقف الذين يعيشون علي مص دماء فرائسهم.
فصهاينة الأبدان الملاعين لاينتبهون لحرمة الدماء بكل الأشكال عنوانهم الندالة والخسة مع الاشقاء في غزة والخليل ورام الله وغيرها من بقاع النضال والكفاح.
وصهاينة المواقف من يتلاعبون بأقوات الشعوب من يحتكرون السلع الأساسية لبيعها باغلي الاسعار وكذلك من يخزنونها لحرمان المستهلكين من لوازهم بالأسعار المناسبة ليستغل الفرصةللتربح وزيادة ثرواتهم التي لامحاله سياكلها الجوع يوما ما ؟!!.
المقاطعة مجدية ونافعة وأقل مايمكن أن نقدمه لإخواننا في فلسطين ولابد أن تكون مستمرة بعيدا عن تجارة المتعة المستعرة في الأسواق؟؟علينا أن نعي جيدا قيمة ذلك وتأثيره علي الكيان الاسرائيلي الغاصب ونتأكد أنهم يفكرون بكل الطرق للنيل من الازمات الاقتصادية التي تعصف بنا وإفشال مساعينا وأهدافها وهذا أضعف الإيمان للوقوف بجانب الحق العربي المغتصب!!!