وزير الصحة ونظيره التركي يعقدان مؤتمرا صحفيا من مستشفى معهد ناصر
كتبت سماح سعيد:
عقد الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان ونظيره التركي “فخر الدين قوجة”، اليوم الأربعاء، مؤتمرًا صحفيًا، فى مدينة معهد ناصر الطبية للبحوث والعلاج.
وأكد وزير الصحة والسكان، أن هذه الزيارة تُعد ترجمة فعلية على أرض الواقع لجميع المباحثات التي تمت منذ الوهلة الأولى من اندلاع الأحداث في قطاع غزة.
ووجه الشكر لنظيره التركي ودولة تركيا حكومة وشعبًا وقيادة لاهتمامهم البالغ بإنقاذ أرواح الأشقاء الفلسطينيين وتقديم الدعم الطبي لهم.
وقال : إن هناك تواصل دائم مع وزارة الصحة التركية في هذا الملف وبدعم كبير من القيادتين السياسية في البلدين الشقيقين.
كما أكد عمق العلاقات القوية والتي تعود لمئات السنين وتجمع الشعبين الشقيقين ورئيسي البلدين في مختلف المجالات.
وأشار إلى الاستعداد لاستقبال أي جرحي ومصابين وفقًا لتوجيهات رئيس الجمهورية لإعلاءً لمبادىء الإخاء والإنسانية.
ولفت إلى أن التعاون مع الجانب التركي يتم في ضوء تحقيق التكامل والإمكانيات البشرية والمادية.
كما أشار إلى أن تركيا كانت من أوائل الدول التي تواصلت لارسال المساعدات الطبية لقطاع غزة، فضلاً عن الأطباء الأتراك الذين يقدمون الخدمات الطبية للمصابين بمستشفيات العريش.
وخلال رده على أسئلة السادة الصحفيين ومراسلي القنوات المحلية والأجنبية، أكد وزير الصحة والسكان أن مصر هي الدولة الوحيدة التي سعت لإنقاذ أطفال الأورام بقطاع غرة واستقبالهم للعلاج وهي جهود خالصة في إخلاء ونقل وعلاج الأطفال داخل المستشفيات .
وكشف الوزير عن استنفار هيئة الإسعاف لتجهيز 35 سيارة مجهزة بحضانات أطفال استعدادا لإنقاذ الأطفال حديثي الولادة فور وصولهم معبر رفح في أي وقت.
كما قال : إنه بحسب التقارير الصادرة من المنظمات الدولية، فإن عدد القتلى تجاوز 11 ألف قتيل وهناك طفل يفقد حياته كل 10 دقائق في غرة ، فضلاً عن 28 ألف جريح وأكثر من 2000 مريض أورام لا يتلقون العلاج و350 ألف من مرضى الأمراض المزمنة.
ومن جانبه، أعرب وزير الصحة التركي عن سعادته بزيارته لمصر في أول زيارة له، مثمنًا العمل البناء الذي لمسه من الحكومة .
وأوضح احساسهم بالمسئولية تجاه الأزمة التي يواجهها الفلسطينيون، قائلاً: إن “العلاقات المصرية التركية خلال هذه الأزمة مثالاً رائعًا يحتذى به في التعاون بين الدول”.
كما وجه الشكر للدولة المصرية ولوزير الصحة لتعاونه المستمر والدائم منذ بداية الأزمة، مثمنًا الجهود في وصول أول سفينة تركية محملة بالمساعدات الطبية بميناء العريش.
ونوه إلى أن بلاده أرسلت 10 طائرات وسفينة تحتوي على 8 مستشفيات ميدانية وغرفة عمليات مجهزة و20 سيارة إسعاف وحضانات ومولدات كهرباء .
وكذلك مستلزمات طبية وإغاثية ومعيشية سيتم تقديمها لأهالي قطاع غزة من خلال مصر، بإجمالي 666 طنًا.