وزير التعليم العالي يلتقي نظيره البريطانى في مؤتمر “نحو العالمية ” باسكتلندا
أكد د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي ما تتسم به العلاقات المصرية البريطانية من خصوصية تاريخية و تعزيز آليات التعاون المشترك، بما يحقق المصالح للشعبين الصديقين.
جاء ذلك خلال لقاء وزير التعليم العالي مع نظيره البريطانى وجريم داى، في مؤتمر “نحو العالمية ” فى اسكتلندا،لبحث سُبل دعم التعاون المشترك بين مصر والمملكة المتحدة.
وأشار الوزير إلى أهمية التعاون وتبادل الخبرات بين البلدين فى مجال التعليم العالي، مؤكداً أن الدولة شهدت نموًا ملحوظاً في عدد الجامعات، حيث زاد عدد الجامعات من 50إلى 94 جامعة خلال السنوات القليلة الماضية.
وأوضح أنه يوجد 9 أفرع لجامعات أجنبية حاليا، مشيرا إلى تعدد أفرع للجامعات البريطانية منها (فرع جامعة كوفنتري، فرع جامعة هيرتفوردشير) .
كما اشار إلى أنه خلال الفترة القادمة سيتم افتتاح العديد من أفرع الجامعات الأجنبية الأخرى، حيث تعد مصر مركزًا للتعليم والبحث العلمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (MENA) .
كما أكد استيعاب أكبر عدد للطلاب في تلك المنطقة للحصول على تعليم عالي بنفس جودة التعليم فى المملكة المتحدة وبتكلفة أقل.
كما أوضح أن الجامعات الحكومية تقدم مجموعة كاملة من البرامج والتخصصات والتي تركز على البرامج متعددة التخصصات، منوها إلى زيادة عدد التكنولوجية لتلبية الطلب عليها.
حيث سيصل عدد طلاب الجامعات والمعاهد إلى 5.5 مليون طالب بحلول عام 2030، خاصة فى ظل أن النهج الجديد يتضمن شراكات حكومية وخاصة لتعزيز جودة وتنوع البرامج التعليمية.
وأضاف أهمية تحقيق المعايير الدولية في التعليم التكنولوجي، خاصة في ظل وجود الإطار التنظيمي لضمان جودة وإرتباط البرامج، مشيراً إلى أنه يتم التركيز على الاعتماد وفقًا لمعايير العمل، مع التركيز على المهني والتقني.
كما أضاف أن الهدف الرئيسي هو تطوير المسار الجديد ،الذي يعمل على دمج التعليم التكنولوجي بين القطاعين الحكومي والخاص، مؤكداً على أن الخطة القادمة تتضمن إنشاء جامعة تكنولوجية في جميع المحافظات، للمساهمة في إستراتيجية تقوية وتطوير الصناعة المحلية.
وأشاد بنتائج زيارة البعثة التعليمية التى نظمها المكتب الثقافى المصرى بلندن فى سبتمبر 2023 وما تبعها من إتفاقيات ومذكرات تفاهم بين الجامعات .
ونوه إلى استضافة منتدى دولياً للتعليم العالي والبحث العلمي سنويا ، مما يؤكد التزامها بالتعاون العالمي وتبادل الأفكار، لتكون مصر قوة رائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مع التركيز على التقنيات المتقدمة والتعاون الدولي ونظام تعليمي متنوع لتلبية احتياجات السوق والطلاب.
ومن جانبها، أعربت جيليان كيجان وزيرة التعليم فى بريطانيا عن تقدير شعبها وحكومتها لمصر، مشيدة بالتطور الذي تشهده العلاقات بين البلدين، مؤكدة حرص بلادها على دفع وتشجيع التعاون الثنائي خلال المرحلة المقبلة، على كافة الأصعدة خاصة التعليمية والتكنولوجية، مشددة على اهتمامها الشديد بهذه الشراكات المستقبلية. .
وأعرب وزير التعليم العالي والتعليم المستمر فى بريطانيا عن تقدير شعبه وحكومته لمصر، مشيداً بالمجهودات فى التوسع فى إنشاء جامعات تكنولوجية متخصصة فى إعداد خريج ينافس سوق العمل الدولي.