“إمباور” تستضيف القمة العالمية لتبريد المناطق 2023 في cop28
دبي – الإمارات العربية المتحدة 3 ديسمبر 2023،
كتبت سماح سعيد:
يحتضن مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28) المنعقد حالياً في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، القمة العالمية لتبريد المناطق الذي تستضيفه مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي ش.م.ع، «إمباور».
حيث تعد المؤسسة أكبر مزود لخدمات تبريد المناطق في العالم وتنظمه الجمعية الدولية لطاقة المناطق (IDEA) ،في الخامس من شهر ديسمبر الجاري في مدينة اكسبو دبي، بمشاركة عالمية واسعة من ممثلين عن مؤسسات حكومية ومنظمات وهيئات دولية ومسؤولين في الأمم المتحدة والمهتمين بقضايا البيئة حول العالم من 197 دولة.
وقال أحمد بن شعفار الرئيس التنفيذي لـ”إمباور”: للمشاركة فى مؤتمر الأطراف (COP28) تكتسب أهمية كبيرة سواء على صعيد المشاركة أو حجمها، ويتجلى ذلك بحشد كبار اللاعبين في صناعة تبريد المناطق العالميين من مختلف دول العالم، موضحاً أن التفرد في الحدث الدولي تأتي ترجمة لاستراتيجيتها الدولية في بذل الدعم والإسناد لقضايا المجتمعات الإنسانية وفي مقدمتها القضايا المتصلة بالتغيرات المناخية .
وأكد على مواصلة “إمباور” مسؤوليتها المجتمعية في نشر الوعي بخطورة ظاهرة الإحتباس الحراري وأثاره السلبية على الإنسانية ومسيرة التنمية في مختلف دول العالم،مشددا على رعايتها للمبادرات الداعمة للأجندة الدولية وجهود الإمارات للتصدي للإحترار المناخي والتعاطي مع التغيرات المناخية بأهمية كبيرة.
وأشارت إلى أن أجندة القمة غنية بالفعاليات التي تتناغم مع ضخامة موضوع الحدث الدولي المنعقد حالياً في دبي لجهة حشد الجهود الدولية لتبني سياسات وخطط تنفيذية لمواجهة تداعيات التغير المناخي.
كما أشار إلى أن أيام القمة الدولية لتبريد المناطق 2023 ستتضمن جلسات نقاشية معمقة ومتنوعة تركز بالبحث والنقاش في أهمية تبريد المناطق ودوره الريادي الملموس في مواجهة مخاطر التغير المناخي ،سواء عبر خفض استهلاك الطاقة، أو مقدرته الفائقة على حماية الموارد الطبيعية ،ما يثمر خفض انبعاثات غازات الدفيئة ،بالتالي يعزز من نشر ثقافة وقيم الاستدامة البيئية.
من جانبه عبّر روب ثورنتون، الرئيس والمدير التنفيذي للجمعية الدولية لطاقة المناطق (IDEA)، عن فخر أعضاء الجمعية بمواصلة التعاون المثمر مع “إمباور” لاسيما في المشاركة الفاعلة في حدث بضخامة مؤتمر الأطراف للإتفاقية الإطارية للتغير المناخي (COP28).
وأوضح أن مثل هذا الحدث الأكبر من نوعه في العالم والذي يجمع قادة عالميين من حوالي 200 دولة للتعاون للحد من تداعيات تغير المناخ ومواجهة التحديات الناجمة عنه، يعد محطة مهمة ويعطي لدولة الإمارات الأفضلية في صياغة فرصة تاريخية فريدة لتحقيق تقدم فعلي في مجال العمل المناخي وبناء مستقبل أفضل للجميع .
ولفت إلى أن الجمعية تتطلع قدماً إلى مواصلة العمل نحو إحداث تحول نوعي في قطاع تبريد المناطق ،من خلال التعاون الوثيق وعقد الشراكات البنّاءة خلال القمة ودعم دولة الإمارات في تحقيق أجندتها البيئية الطموحة خلال الحدث وبعده.