أفيقوا “إن زلزلة الساعة شئ عظيم”
بقلم علاء الداودى:
الخطر الذي يشعر به جموع البشر علي إختلاف ألوانهم وأجناسهم وأديانهم ومذاهبهم واعتقادتهم صغيرهم وكاهلهم ذكرهم وأنثاهم بدوهم وحضرهم عظيمهم وفقيرهم غنيهم وفقيرهم خطر أيقظ ثقافة لحظية غابت عن فكر كل هؤلاء حين الأمان وحلو الحياة من وجهة نظر كل منهم..
تلك الثقافةالتي تعمق من جراح العالم بأسره ثقافة الخطر قادم والنهاية وشيكة..انتشار المرض القادم من أوهان الصينية ليغزو العالم ليقضي علي الأخضر واليابس وليحول العالم إلي القرية الظالم أهلها فجاءها أمر الله فأصبحت حصيداوخسف الله بها الأرض.
المؤمنون فقط هم من يعرفوا دنية وغرور هذه الدنيا وأن الدار الآخرة خير وأبقي وهي الحياة التي يجهزون أنفسهم للإنتقال إليها في برهة من الزمن ،المؤمنون فقط من إذا أصابتهم مصيبة يقولون “;إن لله وإن إليه راجعون”;..
المؤمنون فقط من يعلمون جيدًا أن الإبتلاءات بكل صورها قوة للمؤمن تزيده إيمانًا وتزيده صبرًا والصبر هو مفتاح الجنةقال تعالي :”وما يلقاها إلا الذين صبروا”;وقال أيضًا “فأصبر لحكم ربك”;وقال أيضًا :”;وبشر الصابرين”.
هكذا يعيش المؤمنون الطاعة والشكر مع ربهم الأعلي فالق الحب والنوي رب واهب الحياه ..مجري الريح والمياه..أول قبل الوجود ..آخر بعد الخلود ..مطلق عن الحدود ..واجبٌ له السجود..جلّ الله في عُلاه مالنا ربٌ سواه…،الأخطار وانتظار الهلاك أصعب عن البعض من وقوع الهلاك نفسه ..منذأن توقعت هيئة الأرصاد الجوية ذلك الخطر المحتمل من حالة الطقس السيئ الذي ينتاب البلاد في أصعب 72 ساعة علي حد تعبيرهم من الأمطار الغزيرة والعواصف الرعدية والرياح العاتيةمع انتشار كورونا المميت وانتشار الشائعات في كل الأنحاءهبطت أسهم معظم عزائم وهمم الناس إلي حالة هلع ورعب غير مسبوقه حتي من يتظاهربالصلابة والاعتدالة بداخله سيناريو رهيب لحياته وحياة من بعده..
ماهذا الخوف وهذا الهلع من يوم أويومان من عمر البشر وماذا عن يوم القيامة وأهواله فقد قال تعالي :”إن زلزلة الساعة شئ عظيم”;وهذا اليوم قديكون كما ذكر القرآن الكريم بألف سنة قال تعالي:”إن يومًا عندربك بألف سنةٍممّ تعدون”…
متي تستفيق ذاكرة البشر وتقوم باليقظة لنتسلح بالإيمان في مجابهة أمور الدنية الغرورة التي لاتزن عند الله جناح بعوضة؟!!؟؟!!.