اجتماع مجلس إدارة الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية
ترأس الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، الاجتماع ال 14، لمجلس إدارة الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، لبحث واعتماد البنود المتعلقة بشؤون العاملين ومناقشة الجوانب المالية وبعض اللوائح والقوانين المنظمة للعمل .
ووجه مجلس إدارة الهيئة بوضع خطة بحثية موحدة في كل التخصصات ، بما يتماشى مع توجه الدولة للنهوض بالمنظومة الصحية وفي إطار رؤية مصر 2030، مؤكدا على ضرورة تشكيل لجنة استشارية تضم في عضويتها الخبراء والمتخصصين في كافة المجالات لدراسة احتياجات المنظومة في الفترة القادمة ،بما يتماشى مع رؤى واحتياجات الدولة، مشددا على ضرورة التركيز على إعلاء قيمة البحث العلمي التطبيقي وتسخيره لخدمة المواطن.
وأكد أن الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية هي الذراع التدريبية والبحثية التطبيقية لوزارة الصحة والسكان ، موجها مجلس إدارتها بتبني خطط بحثية تطبيقية من التخصصات المختلفة ،التي من شأنها أن تحدث تغييرا على أرض الواقع، خاصة وأن العاملين في وزارة الصحة يمتلكون من الخبرات التطبيقية في المجالات المختلفة ،ما يجعلهم أكثر قدرة على إعداد أبحاث دقيقة متسقة مع ما تم تنفيذه على أرض الواقع.
كما وجه مجلس إدارة الهيئة بضرورة تبني أبحاث تطبيقية عن الملفات التي تعمل عليها الوزارة مثل، تشجيع الولادة الطبيعية والحد من الولادة القيصرية، الحد من استخدام المضادات الحيوية، كذلك التوعية باتباع نظم صحية تتيح تغذية سليمة.
ومن جانبه، رحب الدكتور محمد مصطفى عبدالغفار، رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية بسرعة استجابة الوزير لكافة احتياجات ومتطلبات الهيئة، بما يخدم المريض وحصوله على خدمة طبية ذات جودة عالية.
جدير بالذكر أن المجلس وافق على اعتماد ترقيات وانتدابات بعض الاستشاريين والأطباء العاملين بالهيئة، وفقًا لاستيفاء شروط الترقية والانتداب المقررة قانونًا، موجها الوزير باستبيان موقف الأطباء من العاملين، لمراجعة استنفاذ عدد السنوات الممنوحة لكل طبيب للحصول على درجة الدكتوراه من عدمه ،وفقا للقانون واللوائح.
حضر الاجتماع الدكتور شريف صفوت نائب رئيس الهيئة للشئون الفنية وعدد من مديري المعاهد والمستشفيات التعليمية من أعضاء مجلس إدارة الهيئة والدكتور علي الأنور عميد كلية الطب جامعة عين شمس والدكتور أحمد عزالدين العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة مستشفيات كليوباترا.