وزير الصحة يبحث مع المدير التنفيذي لشركة «سيمنز» سبل التعاون

أشاد الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان بإقامة أول معمل محاكاة للتدريب على أجهزة الأشعة المقطعية والرنين المغناطيسي في المعهد الفني الصحي التابع لمحافظة الإسماعيلية، والذي يعد الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.

جاء ذلك خلال لقاء وزير الصحة والسكان، اليوم الأربعاء، ” فيفيك كانادي”، المدير التنفيذي لشركة «سيمنز هيلثنييرز» للشرق الأوسط وأفريقيا ، والوفد المرافق له،  لبحث سبل التعاون بين الجانبين ، ذلك فى مقر ديوان عام الوزارة داخل العاصمة الإدارية الجديدة.

ووجه الشكر لأعضاء شركة سيمنز لما يبذلونه من جهود لدعم القطاع الصحي المصري، مشيدا بالتعاون ، مؤكدا أن المعمل مزود بأحدث المعدات والأجهزة التكنولوجية الحديثة التي تتيح كافة الفحوصات المعملية، و كذلك سيتيح الفرصة للفنيين على التدريب على استخدام أحدث أجهزة الأشعة والرنين المغناطيسي.

ولفت الى بحث التعاون  للإعداد لدبلومة معتمدة خاصة للفنيين ومشغلي أجهزة الرنين والأشعة المقطعية، بما يسهم في رفع كفاءة مقدمي تلك الخدمات ،وتحسين مستوى الخدمة الطبية التي يحصل عليها المواطن.

ولفت إلى توفير شركة «سيمنز هيلثنييرز» بالتعاون مع الوزارة وهيئة الشراء الموحد بتوفير عدد 90 وحدة ماموجرام الخاصة بتصوير الثدي، وهي عبارة عن 10 وحدات متطورة، و80 وحدة خاصة بإجراء المسح للسيدات ،وستوزع على جميع محافظات الجمهورية.

كما لفت إلى توفير عدد 6 سيارات متنقلة ومجهزة بوحدة الماموجرام، وذلك لتسهيل تقديم خدمات مبادرة دعم صحة المرأة في المناطق النائية، بما يساهم في توسيع دائرة المسح، والكشف على النساء ،والاكتشاف المبكر للمرض ،وتقليل نسبة الإصابة في المراحل المتقدمة.

كما وجه خلال الاجتماع بإطلاق حملة إعلامية لتوعية النساء بضرورة الكشف المبكر على سرطان الثدي ،ضمن المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة ،وذلك لضمان الوصول إلى أكبر عدد ممكن ، وحثهن على الكشف.

وأوضح ميكنة أجهزة المعامل المركزية فى مدينة بدر بأحدث النظم التكنولوجية الذكية، وكذلك تزويدها  بأحدث أجهزة كواشف التحليل والتي من شأنها توحيد مواصفة الكشف عن المواد المخدرة.

وأشار إلى تخصيص دور كامل في المبنى الإداري الملحق ،بمقر المعامل الجديد لإقامة “أكاديمية سيمنز” لتدريب الفنيين والكيميائيين ،وفقا لأحدث البرامج التدريبية في هذا المجال.

وتطرق إلى مقترح إنشاء أول مستشفى افتراضي في مصر والشرق الأوسط ، لتدعم التشخيص عن بعد، وفقا لأحدث البرامج الذكية المتطورة في هذا المجال ،موجها بزيارة لهذا النموذج فى النمسا ،للتعرف على النظم الحديثة المتبعة ونقلها.