تعاون بين معهد بحوث الإلكترونيات والمركز القومى للبحوث

وقع معهد بحوث الإلكترونيات برئاسة الدكتورة شيرين محمد عبدالقادر ، اتفاق تعاون مع المركز القومي للبحوث برئاسة الدكتور حسين درويش القائم،بهدف تعزيز العمل المشترك في العديد من المجالات، منها، الطاقة، الزراعة، النسيج، تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات.

ويشمل التعاون عدد من المجالات منها؛ البحثي، حيث (كالطاقة المتجددة، الذكاء الاصطناعي، التصنيع الرقمي، والصحة العامة، والتغيرات المُناخية)، وكذلك عمل المشروعات المُشتركة والتكامل في استخدام الإمكانيات والخبرات الموجودة في المعامل بين الجانبين؛ بهدف تعميق التصنيع المحلى، وتقليل التكاليف، وزيادة كفاءة المنتجات والخدمات التي تقدم للقطاعات المختلفة.

كما يشمل التعاون التكنولوجي، من خلال نقلها وتبادل الخبرات فى المعلومات والاتصالات و التحول الرقمي،بالإضافة إلى التدريب لأعضاء هيئة التدريس والباحثين والطلاب، في المجالات التي تلبي السوق المحلى، وكذلك عمل ندوات، وورش عمل مُشتركة لتنمية القدرات رواد الأعمال والشركات الناشئة.

ومن جانبها، أكدت رئيس المعهد توسيع قاعدة التعاون وتبادل الخبرات مع الهيئات والمؤسسات المختلفة الأكاديمية والبحثية والصناعية، وذلك سعيًا لتحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، من خلال التعاون والتكامل بين الجامعات والمراكز والمعاهد والهيئات ، لتحقيق أهداف التنمية المُستدامة (رؤية 2030)، وتلبية احتياجات السوق المحلي والإقليمي، من خلال تنمية اقتصادية وبيئية واجتماعية.

وأكد رئيس المركز القومي للبحوث أن هذا الاتفاق يمثل خُطوة مهمة في ،لتعزيز التعاون في مجال البحث العلمي والتطوير، وتبادل الخبرات العلمية والتكنولوجية، بالإضافة إلى التدريب والابتكار والتحول الرقمي.

وفي ختام الاجتماع، وأعرب الجانبان عن تطلعهم إلى أن يحقق هذا البروتوكول الأهداف المرجوة منه، وأن يُساهم في تعزيز التعاون بين الطرفين، مؤكدان أنه سيعود بالنفع على كل منهما، ودعم البحث العلمي والتطوير، بما يساهم في تحقيق أهداف التنمية المُستدامة .

وعلى هامش توقيع الاتفاق، تفقد رئيس المركز القومي للبحوث ، عددًا من المعامل المركزية فى المعهد، منها؛ تصنيع الدوائر المطبوعة،  إعادة تدوير المخلفات الإلكترونية،  تصنيع بطاريات الليثيوم أيون، قياسات الامتصاص النوعي، القياسات الملليمترية، الواقع الافتراضي للسياحة، بالإضافة إلى زيارة مقر الحاضنات التكنولوجية والشركات الناشئة، ومركز المعلومات والتحول الرقمي.