توصيات مؤتمر نظام التعليم المصري (STEM)
استعرض الدكتور رضا حجازىوزير التربية والتعليم أهم التوصيات التى أسفرت عن الفعاليات الجلسة الختامية لمؤتمر نظام التعليم المصري (STEM)، تحت عنوان “الواقع والطموحات”،والتى تضمنت،
_اعتبار التوسع والاستدامة في دعم مدارس STEM مشروعاً قومياً لوزارة التربية والتعليم، يتم تبنيه بمشاركة الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية ورجال الصناعة والمجتمع المدني لتعزيز الاستثمار البشري في الجمهورية الجديدة.
_ تأسيس قاعدة بيانات لخريجي مدارس STEM منذ نشأتها بشكل دائم وموثق، وإنشاء منصة على اليوتيوب خاصة بأنشطة الطلاب ومشروعاتهم، بالإضافة إلى أوعية لنشر الكابستون والأبحاث الخاصة ، وربطها بمحركات البحث.
_تأسيس كيانات للإرشاد الأكاديمي بمدارس STEM، ومراعاة إضافته في برامج إعداد معلمي وقيادات المدارس بالجامعات الخمسة المشاركة في المشروع، وإعطاء الاعتبار الداعم للعلوم الإنسانية والفنون والأدب والفلسفة والتاريخ بما يرسخ قيم الانتماء الوطني، بجانب العلوم والتكنولوجيا والرياضيات والهندسة.
_ عقد لقاءات مستمرة مع طلاب وخريجي مدارس STEM، لتبادل الخبرات والاستفادة من المهارات الحياتية والخبرات العلمية،لتي ساعدتهم على البحث والابتكار والاعتماد على الذات.
_ دعم نموذج STEM وتعظيم الاستفادة من مخرجاته.
_متابعة تنفيذ البروتوكول الذي تم توقيعه ضمن فعاليات المؤتمر مع صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، والإعلان بشكل دوري عن مسابقات الطلاب المبتكرين .
_ التعاون بين وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في منح مدارس STEM خاصة، وزيادة الفرص المتاحة بالجامعات الحكومية والأهلية والخاصة، وتوفير المناخ الداعم لاستثمار إبداعات وابتكارات الطلاب، وتنمية وعيهم بريادة الأعمال وتأسيس شركات صغيرة تتلائم ومتطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي من خلال منظومة متكاملة .
وقال الوزير: “يقتضي التوسع في مدارس STEM زيادة الاهتمام بالبرامج القائمة لإعداد معلمي وقيادات تلك المدارس، وتوطيد العلاقة بين الوزارة والكليات المنفذة، للوفاء بالطلب المتزايد على هذه النوعية من المعلمين، وما يقتضيه ذلك من التحسين المستمر في برامج الإعداد قبل الخدمة و التدريبية خلالها.
وتابع قائلا : ينبغى بحث كيفية إعداد وتدريب معلمي العلوم الإنسانية، والفنون والآداب لتأهيلهم للعمل بتلك المدارس، وإعداد كوادر للإرشاد الأكاديمي وغيرها مما تحتاجه آليات العمل بها، ورصد ومواجهة التحديات التي تواجه التوسع فيها، والاستدامة المتمثلة في تمويل الإقامة والإعاشة وتأسيس المعامل والبنية التحتية، وإعداد المعلم من خلال مبادرات ومقترحات مدروسة تحفظ للنموذج نجاحه وتميزه.
وخلال الجلسة الختامية، عقب على عدد من أسئلة واستفسارات الحضور حول نظام التعليم المصرى “STEM” والتحديات، حيث أكد أن هدف التعليم الرئيسى داخل هذه المدارس إنتاج المعرفة والمعلومات، وهذه هى الفكرة القائمة عليها، فهو نظام قائم على إنتاج المعرفة، وممارسة الأنشطة لفرز المفكرين والموهوبين والمبدعين، بجانب وجود المشروعات البحثية، والكابستون، وتكامل المواد.
و أضاف تنمية قيم الولاء والانتماء والجانب الوجدانى والإبداع (أنسنة التعليم)، ونظام “STEM” يحقق هذا بشكل قوى، مشيرا إلى أن أهم التحديات تتمثل فى التكلفة الكبيرة لإنشاء هذه المدارس، لافتا إلى دور الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية فى التعاون فى هذا الإطار، بجانب احتياج المعلمين إلى التدريبات المستمرة، خاصة أنه لا يوجد لديهم مصادر المعلومات ودورهم في توجيه الطلاب نحو نواتج التعلم،منوها إلى شراكات بين كليات التربية .
وأشار إلى وجود تحدٍ آخر خاص بتكلفة إقامة الطلاب، مؤكدا أن الدولة حريصة على دعم الطلاب المتفوقين لأنهم من يصنعون الفارق، مشيدا بدور رجال الأعمال، وكليات التربية والجامعات الخاصة والأهلية، بتقديم المنح.
وحول الاستفادة من هذه التجربة فى التعليم العام، أكد على دمج المبادرات فى خطتها الاستراتيجية، وخاصة نظام تعليم STEM، والتعلم من الدروس المستفادة كمشروع كابستون، وحل المشكلات، وتنمية المهارات لتحقيق التنمية المستدامة، لذا تم إدخال المشروعات البحثية بداية من الصف السادس الابتدائى إلى الثانى الثانوى، وعمل البحث يتم من خلال مجموعة من الطلاب، عن المشروعات والتحديات التى تواجه الدولة وهذا يعد اجتياز وليس اختبار.
كما أضاف تضمين ريادة الأعمال في المناهج الجديدة بداية من الصف الرابع الابتدائي إلى الصف السادس الابتدائي داخل جميع المواد الدراسية، موضحا سياسة الحكومة ترتكز على تكاتف وتكامل الوزارات، كما أن هناك شراكات ناجحة مع القطاع الخاص، من خلال تقديم التسهيلات والمنح للطلاب المتفوقين، مشيرا إلى أنه من هذه النماذج الناجحة مدارس التكنولوجيا التطبيقية.
ولفت إلى أن هدف الوزارة الاستراتيجى إنشاء مدرسة “STEM” فى كل محافظة، ومن ثم التوسع فى هذا النموذج بإنشاء مدرستين فى كل محافظة .