وزير التعليم العالي يفتتح عددًا من المشروعات فى جامعة الوادي الجديد
افتتح الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي مبنى كلية التربية الرياضية فى جامعة الوادى الجديد، والذي يُقام على مساحة 3000 متر مربع ،ويتكون من( بدروم، ودور أرضي، ودورين متكررين، ويضم المبنى 6 مدرجات سعة 150 طالبًا، و10 قاعات تدريس، بالإضافة إلى الغرف الإدارية).
جاء ذلك خلال افتتاح وزير التعليم العالي ، صباح اليوم السبت عددا من المنشآت التعليمية والخدمية والتنموية بجامعة الوادي الجديد.
بحضور اللواء محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، والدكتور عبدالعزيز طنطاوي رئيس جامعة الوادي الجديد، والدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، ولفيف من السادة رؤساء الجامعات وقيادات الوزارة والجامعة، وذلك بمقر الجامعة الجديد بالكيلو 10.
كما افتتح الوزير أيضًا مبنى كلية الزراعة الذي يُقام على مساحة 5600 متر مُسطح، ويتكون من (دور أرضي وثلاثة أدوار مُتكررة، ويشتمل على وحدات تصنيع للمنتجات الزراعية، والمكاتب الإدارية و18 قاعة تدريس و10 معامل، بالإضافة إلى الوحدات الإنتاجية المُختلفة المُلحقة بالمشروع، مثل معمل ألبان، والمعامل المركزية، وثلاجات لتخزين التمور).
بالإضافة إلى افتتاح مبنى كلية الهندسة الذي يُقام على مساحة 5500 متر مُسطح، ويتكون من( بدروم، وأرضي، ودورين متكررين، ويضم 3 أجنحة لأقسام (الهندسة المدنية – المعمارية – الكهربية – الميكانيكية والتعدين، وقاعتي مؤتمرات و4 مدرجات و10 معامل طلابية، و4 صالات رسم، و8 فصول دراسية، ومعامل للحاسب الآلي، ومكتبة).
فيما افتتح مشروع مجمع الملاعب الرياضية الذي يضم 7 ملاعب مكشوفة شاملة المدرجات، وكافة الخدمات الرياضية المُلحقة بها، وتشتمل تلك الملاعب على (ملعبين مُتعدد، واثنان للكرة الطائرة، و لكرة السلة، و للكرة الخماسي، و للتنس الأرضي).
وتفقد الوزير مشروع مبنى الاختبارات الإلكترونية، ومركز المعلومات الرئيسي الذي يُقام على مساحة 3000 متر مربع، ويتكون من( بدروم، ودور أرضي، و2 أدوار علوية، ويضم المبنى مُدرجين سعة 240 طالبًا، بالإضافة إلى مُدرجين سعة 100 طالب، و18 قاعة امتحانات إليكترونية، سعة 40 طالبًا بطاقة استيعابية 1300 طالب).
كما تفقد مشروع إنشاء كلية الطب البيطري الذي يُقام على مساحة 5600 متر مربع، ويتكون من( دور أرضي، ودورين مُتكررة ويشمل العديد من الأقسام المُختلفة للكلية، بالإضافة إلى المكاتب الإدارية، ومدرجين سعة 120 طالبًا، وفصول تدريسية، ومعامل ومكتبة).
وزار مشروع إنشاء كلية الآداب الذي يُقام على مساحة 5500 متر مسطح، ويتكون من بدروم، وأرضي، ودورين مُتكررين، وتضم الكلية قاعات، وفصولا دراسية، ومعمل لغات، ومكاتب إدارية.
كما زار مشروع إنشاء مبنى الأنشطة الطلابية الذي يُقام على مساحة 3000 متر مُسطح، ويتكون من( بدروم، وأرضي، ودورين متكررين، ويشتمل المبنى على قاعة اسكواش، وقاعة للألعاب الرياضية، وقاعة سيمينار، وقاعة للمُذاكرة، والعديد من الخدمات الإدارية مثل،البريد والبنك والمطاعم).
واشتملت الجولة أيضًا على زيارة مزارع الجامعة بالكيلو 10، والتي تقع على مساحة 100 فدان، وتضم مزارع للنخيل بأنواعه المختلفة والزيتون والقمح والموالح والمانجو والحقول الارشادية والصوب ومزارع الإنتاج الحيواني.
كما تمت زيارة مركز الحفريات الفقارية والذي يهدف إلى اكتشاف عدد من الاكتشافات العلمية بصحراء الوادي الجديد، والتي يرجع تاريخها إلى ملايين السنين بالتعاون والتنسيق مع عدد من الجامعات ، كذلك مركز التطوير المهني ومركز ذوي الاحتياجات الخاصة.
وثمن الدور الكبير الذي بذلته الجامعة لتنفيذ مشروعات البنية التحتية والإنشاءات بالكليات، وقطاعاتها المختلفة، والتي بلغت تكلفتها 2 مليار جنيه، مشيرًا إلى أن الوزارة تقدم الدعم اللازم لتطوير ورفع كفاءة البنية التحتية والمعلوماتية؛ بما يسهم في تطوير العملية التعليمية والبحثية.
وأشار اللواء محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد إلى تخصيص ألف فدان بمنطقة الكيلو 10 كمرحلة أولى؛ لإنشاء المقر الجديد لجامعة الوادي الجديد، والذي يشمل؛ الكليات ، والمدن الجامعية، ومبنى للاختبارات الإلكترونية، بالإضافة للمزارع المتنوعة، مؤكدًا اهتمام المحافظة بتقديم كافة سُبل الدعم لتقديم رسالتها التعليمية والخدمية بما يعود بالنفع على المجتمع .
ومن جانبه، أكد الدكتور عبدالعزيز طنطاوي رئيس جامعة الوادي الجديد، أن هذه المنشآت الجديدة تأتي ضمن خطط الجامعة للتطوير والتوسع المستمر في المباني والمنشآت، وذلك بالتوازي مع ما يتم من جهود لتطوير جودة الخدمات التعليمية والبحثية التي تُقدمها الجامعة.
وأشار إلى أن خطط الجامعة تتماشى مع تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، حيث تستهدف الجامعة إتاحة التعليم والتدريب للطلاب بجودة عالية، وتشجيع الطلاب والباحثين على الابتكار والاهتمام بريادة الأعمال ودعم المشروعات الصغيرة، وتوقيع شراكات مع مختلف المؤسسات الصناعية، لتقديم فرص تدريبية؛ لتأهيلهم حتى يكونوا قادرين على المنافسة في سوق العمل.