وزيرا التعليم العالي والثقافة المجري يفتتحان “المنتدى الأكاديمي العلمي”
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى على الاهتمام بالتوسع في إنشاء أفرع الجامعات الأجنبية التي تحظى بالسمعة الأكاديمية المتميزة، وذلك في إطار تنفيذ مبدأ المرجعية الدولية، الذي يعُد من أهم أهداف ومبادئ الإستراتيجية الوطنية .
جاء ذلك خلال كلمته فى افتتاح المنتدى الأكاديمي والعلمي بين مصر والمجر ، صباح اليوم الأحد، الجلسة الافتتاحية للمنتدى الأكاديمي والعلمي بين البلدين، فى مقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأشار إلى أن المنتدى سيكون فرصة هامة لزيادة التعاون بين الجانبين وتبادل الخبرات والمعارف والمهارات، في مجال الأبحاث العلمية ذات الاهتمام المُشترك، والتوافق حول التخصصات الأكاديمية .
ومن جانبه، أشار الدكتور يانوش تشاك وزير الثقافة والابتكار المجري، استقبال العديد من الطلاب الوافدين من مختلف دول العالم، معربًا عن سعادته بالتعاون مع مصر باعتبارها بوابة إفريقيا،بالإضافة إلى وجود ثقافة مشتركة مع دول البحر المتوسط.
وأوضح الدكتور ياسر رفعت نائب الوزير لشئون البحث العلمي، تهيئة بيئة مناسبة لدعم الباحثين وتشجيع البحث العلمي، وتوظيف الأبحاث العلمية من أجل تحقيق أهداف التنمية المُستدامة.
كما أكد الارتقاء بالبحث العلمي، والاستفادة من المُخرجات البحثية للنهوض بالصناعة المحلية والاقتصاد الوطني، مشيرًا إلى أنه يمكن التعاون البحثي بين الجانبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك، والتي تعمل على تحقيق التنمية المُستدامة.
واستعرض الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات أهداف ومبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، مشيرًا إلى تنوع الروافد التعليمية، حيث تضم عدد الجامعات، 27 حكومية، و32 خاصة، و10 أهلية، و9 أفرع الأجنبية، بالإضافة إلى 10 تكنولوجيةوجاري إنشاء 17 جديدة لتأهيل الخريجين؛ تلبية لمُتطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.
واستعرض الدكتور زولتان دوبيكزي الأمين العام لمؤتمر رؤساء الجامعات المجرية أبرز البرامج الدراسية، وكذلك أعداد الطلاب الأجانب الدراسين ، والترتيب في التصنيفات الدولية المرموقة.
ولفت إلى الاهتمام باستيعاب زيادة عدد الطلاب الملتحقين بالتعليم العالي، وتقليل معدل التسرب، والتقدم في التصنيفات الدولية، وزيادة تمويل المتغيرة النموذجية منها.
وتتناول الفعاليات والجلسات النقاشية عددًا من قضايا التعليم العالي والبحث العلمي التي تهم الجانبان، حيث يشهد المنتدى تنظيم جلستين، وتُقام الأولى بعنوان: “أفق مستقبلي للتعاون”، وتبحث الثانية سُبل التعاون بين الطرفين بعنوان “المشهد البحثي “.
وتناول اللقاء بحث سُبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي والثقافة والابتكار، كما تم التأكيد على أهمية تبادل الخبرات والتعاون في مجال البرامج الدراسية والبحثية، وتبادل الطلاب والأساتذة، وتشجيع التعاون بين الجامعات والمؤسسات البحثية في البلدين.
كما بحث الجانبان آليات التعاون والتكامل بين الجامعات فى البلدين، وسبل تعزيز الشراكة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، بالإضافة إلى استعراض ترتيبات الزيارة التي سيقوم بها الوفد المجري، وترتيب لقاءات ثنائية للمسؤولين الجامعيين بالدولتين لدعم التعاون المُشترك.
فضلًا عن تنظيم زيارات للوفد المجرى لعدد من الجامعات الحكومية والخاصة والتكنولوجية، لعقد سلسلة من اللقاءات مع عدد من رؤسائها؛ لتعزيز أواصر التعاون في المجالات التعليمية والبحثية والتكنولوجية بين البلدين خلال المرحلة المُقبلة.