أهم الأخبارنافذة التعليم

الإثنين المقبل.. التربية والتعليم تعلن أسماء الفائزين في «تحدي القراءة العربي» على مستوى الجمهورية

كتب- أحمد الدخاخني 

تنظم وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع مؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية”، الحفل الختامي لمبادرة “تحدي القراءة العربي” بنسختها الثامنة، الإثنين المقبل، للإعلان عن أسماء الطلاب الفائزين على مستوى الجمهورية، والتي تقام بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية في القاهرة
ويجري الإعلان عن أسماء الفائزين خلال الحفل الختامي الذي تنظمه الوزارة ،


ويشهد الحفل الختامي لتحدي القراءة العربي حضور عدد من المسئولين والتربويين والقائمين على مبادرة تحدي القراءة العربي في دولتي مصر والإمارات.

ونجح “تحدي القراءة العربي” بدورته الثامنة في تحقيق أرقام غير مسبوقة، تمثلت بمشاركة 28.2 مليون طالب وطالبة من 50 دولة، بزيادة تبلغ 13.7%، مقارنة بالمشاركين في الدورة السابعة يمثلون 229620 مدرسة، وبإشراف 154643 مشرف ومشرفة قراءة.

ويحصل الفائز بلقب تحدي القراءة العربي في ختام التصفيات النهائية بدبي، على جائزة قيمتها إلى 6.4 مليون جنيه لمواصلة توسيع مداركه ومتابعة تحصيله العلمي والمعرفي، بينما ينال الفائز على لقب تحدي القراءة العربي في فئة أصحاب الهمم على جائزة قيمتها 2.5 مليون جنيه.

كما تفوز المدرسة المتميزة بجائزة قيمتها 12.8 مليون جنيه ، مما تساعد في تعزيز إمكانات المدرسة الفائزة باللقب للاستثمار في نشر مفهوم القراءة عادة يومية عند الطلاب واستمرار زيادة مستوياتهم العلمية والمعرفية.

فيما ينال الفائز بلقب “المشرف المتميز”، على جائزة قيمتها 3.8 مليون جنيه كي يواصل عطاءه في تمكين أجيال المستقبل من مهارات القراءة والمطالعة والاستفادة من الكتب واختيار أكثرها قيمة.

كما يتم منح الفائز بلقب بطل الجاليات على جائزة تبلغ قيمتها 1.2 مليون جنيه، وهي الفئة التي يشارك فيها الطلبة من خارج الدول العربية ومتعلمو اللغة العربية والناطقون بغيرها.

من جانبه كان قد أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي تحدي القراءة العربي، وهو التظاهرة القرائية الأكبر من نوعها باللغة العربية على مستوى العالم، والذي أطلق في دورته الأولى في العام الدراسي 2015 – 2016، بهدف تعزيز أهمية القراءة لدى الطلبة المشاركين على مستوى الوطن العربي والعالم، وترسيخ التحصيل العلمي والمعرفي ثقافة يومية في حياة الطلبة، وتطوير آليات الاستيعاب والتعبير عن الذات بلغة عربية سليمة، وتنمية مهارات التفكير الإبداعي.

زر الذهاب إلى الأعلى