“الألفي “تتفقد وحدة روافع القصير بسوهاج
كتبت سماح سعيد:
شددت الدكتورة عبلة الألفي نائب وزير الصحة لشئون السكان والأسرة على أهمية الإلتزام بتطبيق إجراءات مكافحة العدوى داخل غرفة تنظيم الأسرة أثناء تركيب الوسائل .
جاء ذلك خلال جولة تفقدية لنائب وزير الصحة في محافظة سوهاج،موجهة بضرورة الالتزام بالتعقيم المحكم للأدوات والطبيب ، وتوفير المستلزمات المطلوبة للتعقيم.
وأكدت على ضرورة تفعيل دور الرائدات داخل ، المستشفيات في قسم النساء والتوليد ، لضمان استخدام وسيلة تنظيم الأسرة عقب الولادة ، وضرورة تحديث جهاز السونار المستخدم بالوحدة.
وقد استهلت نائب الوزير جولتها بتفقد وحدة روافع القصير ، التحدث مع السيدات المترددات على الوحدة ، للوقوف على مستوى رضائهم عن جودة الخدمات المقدمة إليهم، والوقت المستغرق للحصول عليها مثل خدمة حديثي الولادة والمتابعة مع غرف تنظيم الأسرة.
و استمعت إلى الفريق الطبي للوحدة، وكيفية أداء الخدمات الطبية المختلفة، للمترددين على الوحدة،مشددة على وجوب توجيه المترددات على الوحدة إلى غرفة المشورة الأسرية في بداية دخولها ، والتأكد من تسجيلها لمتابعتها، سواء حصلت عليها في ذات اليوم أو في يوم أخر حسب رغبتها ووقتها ، وذلك في إطار العمل على رفع وعي السيدات .
وأشارت نائب الوزير إلي دور مقدمي المشورة الأسرية وتنظيم الأسرة ، في التوعية بأهمية المباعدة بين الحمل والآخر ، مدة تتراوح من 3-5 سنوات ، لتوفير الرعاية المثلى للطفل الأول ، وحماية الطفل الثاني من أمراض التوحد والتقزم وسوء التحصيل المدرسي .
كما أشارت إلى الخطر المحدق بالطفل ، والذي يتضاعف في حالة عدم المباعدة أقل من 3 سنوات بين الحمل والآخر،مؤكدة أهميتها فى منح الأم فرصة المحافظة على صحتها وتنشئة أطفال أصحاء أقوياء ، وتساهم في تحقيق الاستقرار الأسري ، مشددة على أهمية نقل الرسالة والمشورة الأسرية المتكاملة بطريقة تراعي خصوصية السيدات.
كما أكدت نائب الوزير علي متابعة عمل غرفة تنظيم الأسرة بالوحدة، موجهة الفرق الطبية مقدمة الخدمة ، بضرورة التوعية باستخدام الوسيلة ، وتحديد مواعيد ثابتة للمتابعة ، والرد على كافة الاستفسارات ، وإيضاح كافة التغيرات التي قد تلاحظها السيدة عقب بدء استخدام الوسيلة، خاصة خلال الثلاثة أيام الأولى من الاستخدام.
وقالت : إن منسق المبادرة الرئاسية الألف يوم الذهبية لتنمية الأسرة المصرية في كل محافظة ، سيتابع تطبيق المنهج العلمي المطبق في تقديم المشورة ، لضمان وصول الرسائل السكانية والصحية للمنتفعات بشكل صحيح، وذلك من خلال التكامل بين غرفتى المشورة الأسرية و تنظيم الأسرة ، بكل وحدة رعاية أساسية ، بما ينعكس إيجابيا على الخصائص السكانية، فضلا عن تصحيح المفاهيم الخاطئة حول وسائل تنظيم الأسرة وتأثيرها على صحة الأم.
وأضافت أنه سيتم متابعة ما تم الاتفاق عليه خلال تفقدها للوحدة ، لمتابعة تنفيذه عقب شهر من الآن، وأثره في توعية السيدات بأهمية إستخدام الوسيلة ، والحد من أسباب الحمل غير المرغوب فيه، وخفض معدلات الخدمات غير الملباة.