تعطل اسانسير اثناء نقل مريض فى مستشفى بنها التعليمى ..ورئيس الهيئة يتوعد بمحاسبة المقصرين
كتبت سماح سعيد:
أكد الدكتور محمد مصطفى رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، أنه تم تحويل مشرفي التمريض والمشرفين قسم الاستقبال، بمستشفى بنها التعليمي، للتحقيق في بسبب تعطل اسانسير اثناء نقل مريض ، واتخاذ ما يلزم من الاجراءات لمحاسبة المقصرين.
جاء ذلك خلال حملة المرور الميداني على المنشآت الصحية، فى محافظة القليوبية،حيث تفقدت كافة أقسام المستشفى بالكامل، لمتابعة ورصد أي مخالفات، والتأكد من الالتزام بجميع معايير السلامة والصحة ومكافحة العدوى.
وتفقد فريق المرور كافة المصاعد الكهربائية بالمستشفى للتأكد من سلامتها والتحري من واقعة تعطل أحد المصاعد أثناء نقل مريض من قسم الاستقبال إلى القسم الداخلي، حيث تبين من خلال المرور والفحص أن المريض تم نقله في المصعد الموجود امام مطبخ المستشفى -غير مسموح باستخدامه للمرضى- برفقة عاملة فقط دون مرافقة الممرضة المكلفة باصطحاب المريض، ما نتج عنه تعطل المصعد لفترة مؤقتة.
واطلعت فرق المرور على تقرير الشركة المتعاقدة مع المستشفى لصيانة المصاعد، والذي أفاد بكفاءة المصعد وإجراء جميع الصيانات الدورية في مواعيدها المحددة.
كما تم تشكيل لجنة لاستلام الأعمال الخاصة بالمصعد الموجود امام المطبخ والمتواجد بمبنى التطوير الرئيسي بالمستشفى، بعد إعادة تشغيله، فضلاً عن إجراء صيانة كاملة للمصعد ووضعة تحت التجربة.
جاء ذلك على هامش حملة مرورية على المركز الطبي العام ببنها، حيث تبين عدم انتظام حضور القوى البشرية في جميع العيادات، ونقص مستلزمات مبادرتي «العناية بصحة الأم والجنين، والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي»، فضلاً عن عجز مستلزمات مكافحة العدوى.
رصدت الحملة العديد من المستلزمات مُنتهية الصلاحية الخاصة بالتعقيم بعيادة الاستقبال، فضلاً عن عدم مطابقة كلاً من (ركن المشورة، وغرفة التطعيمات، وغرفة النفايات) للمواصفات القياسية، مؤكداً اتخاذ ما يلزم من الاجراءات تجاه المقصرين.
وخلال المرور على مستشفى الأطفال التخصصي ببنها، في تمام الساعة 2 ظهراً لمتابعة انتظام الفرق الطبية، تبين انضباط مدير المستشفى ونوابه وانتظام الفرق الطبية والتمريض على رأس العمل طبقا للجداول المعلنة بالأقسام، كذلك الإشراف في الفترات المسائية.
وفى السياق ذاته كشفت الحملة عن تعطل جهاز سيوله الدم، فضلاً عن نقص أعداد التمريض في الفتره المسائية، مقارنة بمعدلات الإشغال داخل قسم الحضانات.
وتلاحظ زيادة أعداد الأطفال على أجهزة التنفس الصناعي، مما يتطلب زياده معدل العناية التمريضية للحالات.
كما رصدت تكدس المرافقين خلال فترة الزيارة في القسم الداخلي مع زياده عدد الحالات وضيق مساحة الغرف، فضلاً عن عدم الالتزام التام بمعايير مكافحة العدوى في التعامل مع الحالات داخل قسم الحضانات.