1080 مواطنا استفادوا من القافلة التنموية الشاملة لجامعة القاهرة بقرية المنيا بالجيزة ضمن المبادرة الرئاسية (بداية)
كتبت سماح سعيد:
نجحت القافلة التنموية الشاملة التي أطلقتها جامعة القاهرة، تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة، لقرية المنيا بمركز الصف بالجيزة، ضمن المبادرة الرئاسية (بداية جديدة لبناء الإنسان) في تحقيق أهدافها وذلك بالتعاون والتنسيق مع التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، ومحافظة الجيزة، ومبادرة حياة كريمة لدعم القرى الأكثر احتياجًا، وبمشاركة فعالة لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان وتعاطي المخدرات.
وتوافد مئات المواطنين من أبناء قرية المنيا بمركز الصف ومن القرى المجاورة، للاستفادة من الخدمات المتنوعة التي قدمتها القافلة، حيث استفاد من خدماتها 1080 مواطنا، منهم 260 مواطنا تم استهدافهم لرفع الوعي والتثقيف الصحي من خلال الندوات التي عقدتها القافلة التوعوية، و820 شخصا استفادوا من الخدمات الطبية التي قدمتها القافلة في مختلف التخصصات، بجانب 1745 حالة تعامل من جانب المتخصصين البيطريين بالقافلة..
وقال د. محمد سامى عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة : إن الجامعة تضع كل إمكاناتها في خدمة أهداف مبادرة (بداية)، مؤكدا انها ستواصل جهودها للمشاركة الفعالة، ودعم كافة المبادرات الرئاسية، والمساهمة فى تحقيق أهدافها الخدمية والتنموية لدعم القرى والمناطق الأكثر احتياجًا.
وأشاد د. محمد سامى عبد الصادق بالتعاون المثمر والتنسيق مع مختلف الجهات لتنفيذ مبادرة رئيس الجمهورية، (بداية) من أجل بناء الإنسان المصري، وتوفير جميع الخدمات الطبية والتوعوية، لمواصلة تحقيق التنمية المستدامة.
جدير بالذكر أن القافلة التنموية الشاملة ضمت فرقا طبية من تخصصات الرمد/ الجلدية / أنف وأذن وحنجرة / أطفال/ أمراض باطنة/ عظام / طب الأسنان/ علاج طبيعي / تمريض، وتم الكشف والتشخيص وصرف العلاج مجانا مع تحويل الحالات الحرجة للعلاج بمستشفيات جامعة القاهرة.
كما تضمنت القافلة البيطرية كشف وتشخيص وعلاج وتدخلات جراحية وصرف الأدوية بالمجان مع التركيز على الجانب التوعوي لمزارعي القرية فيما يخص الثروة الحيوانية والداجنة.
كما شارك في القافلة الفريق البيئي لتعزيز الأنماط صديقة البيئة بطرق حديثة لصغار السن وتبسيط العلوم لطلاب مدارس التعليم الأساسي، وعقدت القافلة بمركز شباب قرية المنيا بالصف، ندوة حول “الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر”، وندوة أخرى حول “مخاطر الزواج المبكر” وذلك بمشاركة مختصين فى الأنثروبولوجيا.