“السنباطى” تستعرض مجهودات التصدى لجريمة” ختان الإناث”داخل مؤتمر السكان
كتبت سماح سعيد:
أكدت الدكتورة سحر السنباطي رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة إلى انخفاض نسبة إجراء تشويه الأعضاء التناسلية للفتيات والنساء من عمر 15 الي 49 عام، من 92% عام 2014 ليصبح 86% في 2021، وفقا للمسح السكاني الصحي الأخير للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية بعنوان “تطبيب ختان الإناث وصحة ورفاهية الفتيات في مصر”، ضمن فعاليات اليوم الثاني من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية، بنسخته الثانية 2024، والذي يعقد برعاية عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، تحت شعار «التنمية البشرية من أجل مستقبل مستدام».
كما أكدت اتخاذ العديد من الإجراءات الحاسمة نحو القضاء على جريمة تشويه الأعضاء التناسلية للإناث، لافتة إلى أنه إنشاء اللجنة الوطنية برئاسة مشتركة بين مجلسى القومي للطفولة والأمومة و المرأة عام 2019، وضمت فى عضويتها الوزارات و الجهات الحكومية المعنية، الهيئات القضائية، الأزهر الشريف والكنائس الثلاثة، منظمات المجتمع المدنى، وبالتعاون مع الجهات الدولية الشريكة، وجاء ذلك تماشيا مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية 2023، والإطار الاستراتيجي الوطني والخطة الوطنية للطفولة والأمومة.
وأشارت إلى أن اللجنة الوطنية نفذت العديد من الأنشطة من أجل رفع الوعي المجتمعي للقضاء على هذه الجريمة أهمها، الحملة القومية “احميها من الختان”،والتي تضمنت حملات إعلامية ، ورفع كفاءة البناء المؤسسي، وقوافل تثقيفية وتوعوية وحملات لطرق الأبواب فى مختلف المحافظات .
واستعرضت اختصاصات اللجنة الوطنية للقضاء على ختان الإناث وهى ،عرض ومناقشة التشريعات والسياسات العامة والاتفاقيات الإقليمية والدولية ذات الصلة، والعمل على تفعيل القوانين.
ولفتت إلى أن اللجنة كان لها عظيم الآثر في تغليظ العقوبات المقررة على جرائم ختان الإناث، مؤكدة على أن تصديق رئيس الجمهورية على قانون رقم 10 لسنة 2021، بتعديل بعض أحكام قانون العقوبات، لتشديد عقوبة ختان الإناث،وهو انتصارا حقيقيا للفتاة، وتصدي رادع لهذه الجريمة وللمتورطين وحماية لحقوق الأطفال.
وأوضحت الدور الهام والمحوري للإدارة العامة لنجدة الطفل بالمجلس في حماية الأطفال المعرضين للخطر ولا سيما الأطفال الفتيات ضحايا تشويه الأعضاء التناسلية للإناث.
كما أوضحت أن البلاغات الواردة إلى خط نجدة الطفل 16000 ينتج عنها التحرك الفوري والسريع لإنقاذ ضحايا هذه الجريمة، فضلا عن التدخل القانوني والدعم النفسي، مشددة على أن المجلس القومي للطفولة والأمومة لا يتهاون في حق من حقوق الفتيات