فى اليوم العالمى لسرطان الثدي..وزير الصحة يعلن انخفاض نسبة الحالات المتأخرة إلى 30%

كتبت سماح سعيد:

استعرض الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة النتائج التي حققتها مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة، حيث تجاوز عدد الزيارات الدورية للكشف المبكر 50 مليون زيارة، وقدمت خدمات لأكثر من 30 مليون سيدة، مع تشخيص أكثر من 30 ألف حالة، وتقليل نسبة الحالات المتأخرة من 70 إلى 30%، وتقليص فترة التشخيص.

جاءت كلمة وزير الصحة خلال فعاليات مؤتمر يوم التضامن ضد سرطان الثدي، وذلك في إطار الاحتفالات العالمية، تحت شعار «أكتوبر الوردي»، للتوعية بأهمية الكشف المبكر والوقاية من المرض.

حيث يتضمن الاحتفال عقد يوم علمي لتبادل الخبرات والرؤى ووجهات النظر، وذلك فى حضور الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي،والدكتور هشام الغزالي رئيس اللجنة العلمية لمبادرة رئيس الجمهورية دعم صحة المرأة،والدكتور نعمة عابد ممثل منظمة الصحة العالمية،الدكتور عمر شريف أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية،ةالدكتور حاتم ورداني رئيس مجلس إدارة شركة أسترازينيكا مصر،عددٍ من قيادات وزارة الصحة والسكان، والخبراء البارزين في ملف صحة المرأة.

وأوضح أنه تم إلزام المستشفيات المشمولة بالمبادرة بتقديم خطة علاجية متكاملة، معتمدة من لجنة متعددة التخصصات، وتطبيق أحدث البروتوكولات العالمية، اعتمادا على فرق مدربة من المتخصصين في المجال الصحي، وكذلك اعتمادا على تطبيقات ووسائل التحول الرقمي وببنية تحتية تتيح تقديم كافة هذه الخدمات وبالمجان.

وأكد استمرار الجهود لتحقيق المزيد من النجاحات لصالح صحة المرأة، مشيرًا إلى أن الدولة حريصة على تقديم كافة أدوات الدعم اللازمة لإنجاح هذا العمل الحيوي، بالتنسيق مع الجهات المنوطة، مشيدا بالتضامن والتكاتف للوصول إلى الأرقام القياسية الملهمة في ملف صحة المرأة، على مستوى العالم، وتحديدًا سرطان الثدي.

كما استعرض الإنجازات التي حققتها الدولة بالمنظومة الصحية، حيث شهدت تحولًا جذريًا في المفاهيم الصحية، وارتفاعًا ملحوظًا في كفاءة الخدمات الطبية المقدمة للمرأة .

وأشار إلى أن  الدولة أطلقت الدولة العديد من المبادرات الرئاسية، وفي مقدمتها صحة المرأة، التي نالت العديد من الإشادات الدولية بفضل إنجازاتها الاستباقية في الكشف المبكر عن سرطان الثدي.

كما أكد أن هذه المبادرة أعطت لكل سيدة الفرصة للحصول على خدمة طبية وعلاجية متكاملة، من أجل التوعية، والكشف المبكر، وتشخيص، وعلاج أورام الثدي، مما أسهم في تحسين معدلات الشفاء بشكل غير مسبوق.

كما أشار إلى أن صحة المرأة تأتي في صدارة الاستراتيجية الوطنية للتنمية البشرية، موضحًا أن تحسن مؤشر اقتصاديات الصحة يعتمد على أهمية الكشف المبكر والوقاية من الأورام السرطانية وعلى رأسها سرطان الثدي، مؤكدا أهمية التكاتف لتكثيف ونشر الوعي الصحي بين كافة السيدات بمختلف الفئات العمرية والوصول إليهن.

وثمن نائب رئيس مجلس الوزراء، جهود كافة الفرق الطبية العاملة بمبادرة صحة المرأة من وزارة الصحة وأيضًا جهود المستشفيات الجامعية ومؤسسات المجتمع المدني، مشيرا إلى الشراكة المثمرة مع القطاع الخاص، مؤكدًا أنهم دروع أساسية في إنجاح المنظومة على أكمل وجه.

يُذكر أن خدمات مبادرة صحة المرأة تقدم من خلال 3538 وحدة صحية و102 مستشفى منتشرة في جميع محافظات الجمهورية، إضافة إلى الحملات المتنقلة التي تصل لكل سيدة مصرية.