وكيل التعليم بالجيزة يتفقد إدارة 6 أكتوبر

كتبت سماح سعيد:

أجرى سعيد عطية، وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالجيزة، جولة تفقدية ميدانية، في إدارة 6 أكتوبر، للتأكد من انتظام سير العملية التعليمية، وضمان تقديم خدمة متميزة للطلاب، في العام الدراسي 2024/2025.

تفقد إدارة 6 أكتوبر: ملاحظات حاسمة وتحفيز للمتميزين

قام وكيل أول الوزارة جولته بزيارة مدرسة نهضة مصر متعددة المراحل،
ورافق سيادته الأستاذ /محمد حفنى مدير إدارة المتابعة بالمديرية ،حيث رصد عددًا من الملاحظات الهامة التي تتطلب تدخلاً فوريًا.

1. عدم تفعيل سجل القرائية رقم 26 والخطة العلاجية:

لاحظ سيادته عدم تفعيل سجل القرائية رقم 26 الخاص بالطلاب الضعاف والخطة العلاجية في المدرسة، مما يؤدي إلى إهمال حق الطلاب الضعاف في تلقي الدعم المطلوب لتحسين مستواهم الأكاديمي.

2. إهمال دور الأخصائي الاجتماعي:
تم رصد تقاعس واضح في دور الأخصائي الاجتماعي في متابعة سلوكيات الطلاب ومساعدتهم في تطوير مهاراتهم الشخصية.

3. إجراءات صارمة:

بناءً على هذه الملاحظات، قرر وكيل أول الوزارة إحالة الموجه المالي إلى الشئون القانونية نظرًا لعدم اتباع الإجراءات الصحيحة، مما يعكس تقاعسًا في الإدارة المدرسية.

4. تكريم أوائل الطلاب:

في إطار تشجيع التفوق الدراسي، قام وكيل أول الوزارة بتكريم أوائل الطلبة في الصف الرابع الابتدائي، تقديرًا لجهودهم المثمرة وتحفيزًا لبقية الطلاب على بذل المزيد من الجهد لتحقيق التفوق.

تأكيد على الأمن والسلامة في المدارس:

كما شدد الأستاذ/ سعيد عطية على أهمية تطبيق معايير الأمن والسلامة في جميع المدارس، معتبراً أن سلامة الطلاب هي المسؤولية الأولى للمدارس والإدارات التعليمية.

التزام بمعايير السلامة:
وجه سيادته بتكثيف الرقابة على الإجراءات الأمنية، وأوصى بتفعيل خطط الطوارئ والإخلاء الفوري في حالة حدوث أي طارئ.

ضرورة تدريب الطلاب والمعلمين على التصرف السليم في حالات الطوارئ، وأكد على أهمية التعاون مع الجهات المعنية مثل الدفاع المدني والإسعاف لضمان بيئة تعليمية آمنة.

النظافة والصيانة:
شدد على ضرورة الحفاظ على نظافة المدرسة بشكل مستمر، مع التأكد من جاهزية كافة المرافق مثل دورات المياه والمرافق الصحية، لضمان بيئة تعليمية صحية وآمنة.

اختتم الأستاذ/ سعيد عطية جولته مؤكدًا أن التربية والتعليم هما جناحا النهضة الحقيقية لأي مجتمع، قائلًا:
“إن بناء الأجيال مسؤولية لا تحتمل التهاون أو التقصير. المدرسة هي أول مكان يتشكل فيه وعي الطالب، ومن هنا تنطلق قيم الأخلاق والانضباط لتأسيس مواطن صالح وواعٍ قادر على بناء المستقبل. سنواجه أي قصور بقرارات صارمة على الأرض، لأن تعليم أبنائنا هو المشروع القومي الأكبر الذي يُبنى عليه مستقبل الوطن.”

“معًا نحو مدارس نموذجية بيئيًا وتعليميًا، نُحقق أهدافنا بعمل جاد وعزم لا يلين، ونضع طلابنا في مقدمة أولوياتنا ليكونوا بناة المستقبل وحماة هذا الوطن الغالي.”