661 سيارة إسعاف ضمن خطة التأمين الطبي لاحتفالات رأس السنة وأعياد الميلاد
كتبت سماح سعيد:
أكد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحةتمركز 661 سيارة اسعاف لتأمين الكنائيس والحدرائق والمنتزهات والأماكن العامة،ضمن خطة التأمين الطبي لاحتفالات رأس السنة وأعياد الميلاد المجيد 2025،
جاء ذلك خلال اجتماع وزير الصحة والسكان، لاستعراض خطة التأمين الطبي لاحتفالات رأس السنة وأعياد الميلاد المجيد 2025.
كما أكد رفع هيئة الإسعاف المصرية درجة الاستعداد القصوى بجميع المحافظات،إضافة إلى 1044 سيارة لتأمين الطرق السريعة والمحاور،وتفعيل غرفة إدارة الأزمات والمتابعة المركزية على مدار الساعة، لرفع التقارير الدورية وتطورات الأحداث للإدارة العليا .
وأشار إلى المتابعة مع غرفة الازمات بمجلس الوزراء، والربط اللاسلكي مع قطاعات النجدة والدفاع المدني ومديريات الصحة المعنية.
وأوضح أن الخطة تتضمن عدداً من المحاور؛ (الوقاية، الخدمات الإسعافية، الرعاية الحرجة والعاجلة، التوعية والتثقيف الصحي، متابعة وتقييم الخطة).
ولفت إلى تشكيل غرفة متابعة مركزية تضم (قطاع الطب العلاجي، إدارتى الشؤون العلاجية والطوارئ والرعاية العاجلة) كذلك مديريات الشؤون الصحية فى المحافظات.
كما أشار إلى رفع درجة الاستعداد بالمستشفيات العامة والمركزية، والتأكد من توافر مخزون كاف من الأدوية والمستلزمات الطبية.
كما لفت إلى إمداد القوافل العلاجية والعيادات المتنقلة بمخزون كافِ من الدوية والمستلزمات، وتوزيعها بالقرب من الكنائس والمنتزهات والحدائق العامة، ودعم المناطق النائية و الصعيد.
وأضاف أن الاستعدادت الوقائية لخطة التأمين الطبي تضمنت عدداً من المحاور، وهي؛ ( تطبيق الإجراءات الاحترازية بالمنافذ الحدودية و أثناء التجمعات ، أمن وسلامة الغذاء، إجراءات البيئة الصحية، مكافحة ناقلات الأمراض).
كما أوضح توفير مخزون استراتيجي من الطعوم والأمصال الوقائية والعلاجية بالغرفة الوقائية على مستوى كافة مديريات الشؤون الصحية بالمحافظات،كذلك العلاجية بالمستشفيات.
كما أضاف رفع درجة الاستعداد بغرفة الطوارئ الوقائية بديوان عام الوزارة، وكذلك بجميع مديريات الشئون الصحية بالمحافظات، لتلقي الاستفسارات والشكاوى والبلاغات والتقارير اليوميى على مدار الساعة.
وشدد على المتابعة المستمرة للوضع الوبائي العالمي للأمراض والأحداث الصحية الطارئة على مستوى العالم والإبلاغ الفوري لاتخاذ الإجراءات اللازمة، والتنسيق مع المستشفيات العامة والمركزية ومراكز السموم للاكتشاف المبكر عن أي حالات اشتباه بالتسمم الغذائي والنزلات المعوية والإبلاغ الفوري عنها.
كما شدد على تطبيق الإجراءات الاحترازية بالمنافذ الحدودية (الحجر الصحي)، من خلال رفع درجة الاستعداد القصوى بجميع منافذ الدخول، واتخاذ كافة التدابير الصحية اللازمة، والتأكد من توفير كافة أدوية الطوارئ والطعوم والأمصال المطلوبة.
كما أكد على تحقيق أمن وسلامة الغذاء من خلال تشكيل فرق من الإدارة العامة لمراقبة الأغذية، بالاشتراك مع مديريات الشؤون الصحية بالمحافظات، وذلك للتأكد من الالتزام ( الاشتراطات، العاملين بتداول الأغذية، سلامة المنتجات الغذائية، إعدام الغير صالحة للاستخدام الادمي).
بالإضافة إلى سحب عينات من (الأغذية، والمياه) وتحليلها بالمعامل المركزية وفروعها، والتأكد من استيفائها للاشتراطات الصحية.
واستعرض تحديد مستشفيات الإخلاء الطبي بالمحافظات، وتحديد التخصصات الطبية الدقيقة وعالية التخصص بكل إقليم، ، موضحاً تفعيل آلية الإخطار والتواصل خدمات الطوارئ الصحية واستقبال كافة الاستشارات الطبية الخاصة بالسموم من خلال خط 137.
وتابع نشر فرق التوعية والتواصل المجتمعي فى محيط الحدائق والميادين العامة وأماكن تجمعات المواطنين والكنائس على مستوي محافظات الجمهورية، لتوعية الموطنين بالعادات الصحية الواجب اتباعها،فضلًا عن تعريفهم بخدمات المبادرات الصحية الرئاسية وأماكن تواجدها.
كما تابع أن الهيئة العامة للرعاية الصحية رفعت درجة الاستعداد بالوحدات الصحية والمستشفيات في محافظات التأمين الصحي الشامل (بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية، جنوب سيناء، أسوان، السويس)، والبالغ عددها 267 وحدة ومركز طب أسرة و35 مستشفى.
وتطرق لرفع درجة الاستعداد بجميع مستشفيات تلك المحافظات وأقسام الطوارئ مع توافر وسائل الاتصال المناسبة بين غرف الشبكة الوطنية، والتأكد من التدخل السريع.
كما تطرق إلى جاهزية فرق الانتشار السريع، والتنسيق مع هيئة الإسعاف المصرية وتحديد مستشفيات الإخلاء الطبي،بجانب انعقاد الغرفة المركزية للطوارئ والأزمات، وتشكيل فرق للمرور اليومي على المنشآت الصحية التابعة للهيئة للاطمئنان على الاستعدادات.