“العلم المفتوح” و”التحول الرقمي”أبرز الموضوعات خلال لقاء وزير التعليم العالي مع ممثلى اليونسكو

كتبت سماح سعيد:

ناقش الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي مع الدكتورة نوريا سانز مديرة مكتب اليونسكو الإقليمي بالقاهرة،دعم تطببق مبادرة “العلم المفتوح”، إضافة إلى تعزيز جهود التحول الرقمي.

جاء ذلك خلال لقاء وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو، الألكسو، الإيسيسكو)، بمديرة مكتب اليونسكو الإقليمي بالقاهرة، بحضور وفد من مكتب المنظمة الإقليمي، ووفد من قيادات الوزارة بالقطاعات المختلفة.

ولفت الوزير إلى مشاركته في منتدى “اليونسكو 2024 حول التعليم العالي في إفريقيا بنيروبي”، مؤكدًا أهمية المناقشات المثمرة التي جرت على هامشه لتعزيز التنسيق الإقليمي لمواجهة التحديات ، وتوسيع التعاون بين الجامعات والمراكز البحثية الإفريقية.

وأوضح الحرص على المشاركة الفعالة في كل ما يخص دعم تطوير التعليم والبحث والابتكار في القارة الإفريقية، انطلاقًا من الدورها الإقليمي لخدمة أهداف التنمية المستدامة، وتحقيق الرفاهية المنشودة لشعوبها.

كما توفير منحًا دراسية لعدد كبير من الطلاب الأفارقة، وتقديم جوائز سنوية للعلماء الشباب في مجالات علمية متنوعة تشمل، (العلوم الزراعية، والصحة، والمياه، والطاقة).

وبحث الوزير تفعيل النتائج التي توصل إليها المنتدى، وتنسيق الجهود في مجالات البحث والابتكار، كذلك التدريب الفني والتوجيه المهني، بما يخدم أهداف التنمية المستدامة في القارة الإفريقية.

ومن جانبها، أشادت ممثلة اليونسكو بالتعاون خاصة في المجالات التعليمية والبحثية، مؤكدة حرص المنظمة على تعزيزه،واستثمار مكانة مصر في محيطها العربي والإفريقي والإسلامي لتفعيل البرامج.

وأشارت إلى نجاح التعاون في عدد من الفعاليات والأحداث المختلفة، مؤكدة أن هذا اللقاء يهدف لمناقشة سبل الاستفادة من هذه العلاقات الإيجابية في برامج وخطط المنظمة خلال المرحلة القادمة.

ونوهت إلى أهمية التعاون المشترك في مجال العلوم، حيث تعد أساسًا لكل المجالات.

وناقش الاجتماع التعاون في تنفيذ عدد من الفعاليات والأنشطة المشتركة والتعاون في الأحداث الهامة التي تنظمها المنظمة خلال العام القادم 2025، من بينها، البرنامج الدولي “ذاكرة العالم”، الذي يمثل أهمية كبيرة للحفاظ على التراث الوثائقي العالمي، وضمان وصوله للأجيال القادمة.

فضلا عن التعاون في هاكاثون “المياه والطاقة والغذاء”،الذي يهدف لجمع الخبراء في هذه التخصصات الحيوية لتطوير حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه هذه المجالات التي باتت تشكل أهمية كبيرة للعالم اليوم.

بالإضافة إلى التعاون مع المنظمة في برامج حماية “التراث المائي”، كجزء من التراث الثقافي والطبيعي.

ومن جانبه، أوضح الدكتور أيمن فريد، المشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، ما تم من تطوير هيكلي في اللجنة الوطنية، لتفعيل نشاطها وتوسيع نطاق عملها،بالإضافة إلى تخصيص نقاط اتصال متعددة لتسهيل التواصل.

ولفت إلى الإمكانيات الكبيرة لقطاعات الوزارة والجامعات والمراكز البحثية التابعة لها من خبرات أكاديمية وبحثية، وقدرات بشرية ومادية، وتكثيف العمل خلال الفترة القادمة؛ لتعزيز التواصل بشكل أكبر بين كل قطاعات الوزارة والمنظمة، مما يساهم في دفع التعاون بين الطرفين لآفاق أوسع، وتحقيق أفضل النتائج في المبادرات والأنشطة والبرامج.

حضر اللقاء جانب التعليم العالي، الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور شريف كشك مساعد الوزير للحوكمة الذكية، والدكتورة سلمى يسري مستشار للتعاون الدولي، والدكتورة وفاء الشربيني مستشار المنظمات الدولية ومشروعات التعاون الدولي.

من جانب مكتب المنظمة الدكتور عبدالعزيز زكي، اختصاصي برنامج العلوم، وروبرت باروا اختصاصي برنامج التعليم، ودعاء عبدالمنعم اختصاصي المشروعات التعليمية.

ومن اللجنة الوطنية الدكتور رامي مجدي، مساعد الأمين العام  لشئون الإيسيسكو، والدكتورة هالة عبدالجواد مساعد أمين اللجنة، والدكتورة سمية السيد مساعد أمين اللجنة لشئون الألكسو.