استعراض نماذج المدارس الرقمية خلال المنتدى العالمى لليونسكو عن التعليم
كتبت سماح سعيد:
استعرض الدكتور حجازي إبراهيم مستشار وزير التربية والتعليم أن التعلم مدى الحياة الهدف الرئيسي من مشروع المدراس المفتوحة المدعوم بالتكنولوجيا.
وقال : أن الهدف من تلك المدارس يتمثل في بناء قدرات المدربين المعنيين لتصميم وإنتاج وتنفيذ المحتوى عبر الإنترنت.
كان ذلك خلال فاعليات الجلسة الثانية للمنتدى الدولى للمنصات الرقمية وكفاءات المُعلمين والذى نظمته اليونسكو وشركة هواوى،على مدار يومى 24_25 أكتوبر فى فندق كونراد القاهرة .
وكانت الجلسة تحت عنوان “وجهات نظر عالمية وامثلة وطنية لمنصات التعلم الرقمية” ، أدارتها لايسيا جاجنييه مسئول مشروع المساعدة باليونسكو فى باريس .
وأكد أن الأهداف الفرعية التي تتضمن فهم الاتجاهات الحالية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتعليم عن بعد والدورات التدريبية عبر الانترنت وربطها بتطبيقات التدريس والمقدمة حول كيفية تخطيط وتصميم وتقييم دورات التعلم عبر الانترنت ووضع محتوى التعلم في سياقه وإنشائه وتكييفه.
بالإضافة إلى الخطوات التشغيلية لإنشاء محتوى تعليمي رقمي عالي الجودة، وتعريف المشاركين بمجموعة من الأفكار والأدوات الرقمية.
كما استعرض برامج التدريب والتي تتضمن، إعادة التفكير في التعليم في العالم الرقمي، التعليم المدمج، المواد المفتوحة، ودور المعلم ، تقييم احتياجات التعلم المفتوح، مهارات إنشاء محتوى التعلم و تعليمي قابل للتكيف.
وأشار إلى تضمين الابتكار والأنشطة النشطة التعاونية في محتوى التعلم الالكتروني “مهارات التعلم اللينة في القرن الواحد والعشرين”وأخلاقيات وحقوق الملكية .
شارك بالجلسة كولين لورى وروس وودز من المركز الوطنى فى أيرلندا ،سليم العلوينى أستاذ الهندسة الكهربائية والحاسبات بجامعة المللك عبد الله للعلوم والتقنية، مؤكدين على أهمية إيصال المنصات الرقمية فى المناطق المحرومة من الخدمات خاصة الريفية والنامية.
وقال نانا جيامفى ادابور المدير للمركز الوطنى للتعليم عن بعد فى غانا : أن الدول الأفريقية والنامية بحاجة إلى 120 عاما حتى تواكب العالم المتقدم فى المدارس ،مؤكدا على توفير الجانب التكنولوجى للطفل قبل المواد التعليمية،مشيدا بدور المنصة الإلكترونية لتدريب المعلمين والتى انشاتها اليونسكو، حيث يستخدمها 200 مُعلم.