وزير التعليم العالى وسفير كوريا الجنوبية يبحثان آليات التعاون
استقبل د.أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي كيم يونج هيون سفير كوريا الجنوبية بالقاهرة؛ لبحث سبل التعاون بين البلدين فى المجالات العلمية والتكنولوجية،وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
في بداية اللقاء، أكد الوزير حرص مصر على تدعيم أواصر التعاون مع كوريا الجنوبية، خاصة في المجالات التعليمية والبحثية والتدريبية، مشيرًا إلى العلاقات التاريخية والتطورات الإيجابية بين البلدين، خاصة بعد إنشاء الكلية المصرية الكورية لتكنولوجيا الصناعة والطاقة بجامعة بني سويف التكنولوجية، التي تعد أحد النماذج المثمرة للتعاون بين البلدين، والتي تهدف إلى تزويد سوق العمل المصرية بالعمالة الفنية المؤهلة على أعلى مستوى.
وأعرب عن اعتزازه بالشراكة القائمة بين جامعة بني سويف التكنولوجية وجامعة كوريا للتكنولوجيا والتعليم (كورياتك) وشركة سامسونج الكورية، فضلاً عن التعاون القائم لتطوير مجمع التعليم التكنولوجي المتكامل بالأميرية.
وأشار إلى العمل على تدويل التعليم العالى وتعظيم الشراكة بين الجامعات المصرية ونظيرتها من الجامعات والمؤسسات التعليمية الدولية المرموقة، خاصة في مجالات الهندسة والتكنولوجيا الحديثة.
وأكد على الاستفادة من التجارب الدولية الناجحة في ربط التعليم بالصناعة؛ بهدف تهيئة بيئة علمية متميزة وربط الخريجين باحتياجات سوق العمل، بما يسهم في تطوير الصناعة الوطنية؛ تحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة (رؤية 2030).
وخلال اللقاء، بحث الجانبان آليات التعاون العلمي المشترك، والاستفادة من خبرات الجانب الكوري في تطوير التعليم التكنولوجي المصري، وإمكانية التعاون بين الجانبين في مجالات التعليم الهندسي واستحداث تخصصات جديدة وبرامج تدريبية لتطوير المهارات والقدرات البشرية.
بالإضافة إلى نشر ثقافة ريادة الأعمال والابتكار ونقل التكنولوجيات الصناعية الحديثة للصناعة الوطنية ، من خلال ربط البحث العلمي والبحوث التطبيقية باحتياجات هذا القطاع .
كما بحث الجانبان إمكانية إنشاء أفرع لجامعات كورية والتعاون في منح درجات علمية في مختلف التخصصات الدراسية، بالشراكة بين الجامعات المصرية والكورية.
ومن جانبه، أكد السفير الكوري عمق العلاقات بين البلدين، مؤكدًا حرص بلاده على دفع وتشجيع التعاون الثنائي خلال المرحلة المقبلة على جميع الأصعدة، خاصة التعليمية والبحثية والتكنولوجية.
كما أشار إلى أهمية تعزيز برامج تعليم اللغة الكورية من خلال أوجه التعاون القائمة والمستقبلية بالجامعات.