وفد الاتحاد الأوروبي يجتمع في تونس لمناقشة تطورات مشروع “دعم البيئة والمياه”
كتبت سماح سعيد؛
نظم الاتحاد الأوروبي وحكومة تونس اجتماعًا لاستعراض أبرز الأنشطة التي تم تطويرها ، بمشاركة أكثر من 300 مواطن لديهم معرفة وخبرة قيمة فى 5 أنشطة وطنية للبيئة والمياه وأكثر من 15 نشاطًا إقليميًا .
وقد أعلنت د. “ليلى الشيخاوي المهداوي” وزيرة البيئة التونسية الانتهاء من تنفيذ عدة مشاريع بيئية تخص قطاعات مياه الشرب والصرف الصحي.
وأشادت بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي والجهات الوطنية الأخرى في إدارة النفايات البلاستيكية و أزمات المناخ ومعالجة آثار التغير والاتجاه نحو التحول الأخضر.
وفي السياق ذاته، شدد “جيانفرانكو بوشيتشيو”، نائب رئيس البعثة الأوروبية في تونس، على أهمية مشروع “دعم المياه والبيئة” الممول من قبل الاتحاد الأوروبي في تطوير عدد كبير جدًا من الأنشطة الإقليمية وإكساب النشطاء البيئيين خبرة كبيرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في العام 2019م.
وعن القسم البيئي بالمشروع، فقد شمل أنشطة بيئية وجلسات تدريب وورش عمل وزيارات ميدانية واستعراض لعدد من دراسات الجدوى ومقترحات التمويل وغيرها من سياسات تتعلق بالمخلفات البناء والهدم والممارسات الزراعية الخاطئة وكيفية تحسينها والاستفادة منها لا سيَّما، زراعة الطماطم وأيضًا تعزيز التدابير السياسية والقانونية للحد من انتشار المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد.
أما الأنشطة المائية، فبالإضافة للتدريبات وورش عمل والاجتماات مع الجهات المانحة والاستشارات والزيارات الأكاديمية وإنتاج الكتيبات التوعوية حول تكنولوجيات الري وإدارته…إلخ، فقد تطورت النتائج لتشمل الحديث عن شبكات الري وتقنيات التوفير و الري الحديثة وتدابير تخزين المياه في سدود تونس,
كما قدمت “ذكرى الغربي” رئيسة UGPO – EcoPact فى وزارة البيئة التونسية، صورة كاملة عن المشروع المتكامل لإزالة التلوث من منطقة بحيرة بنزرت.
وعرض كل من جوزيبي كاماراتا و فتحي بوكسيلة و ميسا الحمداوي أنشطة مشاريع WISPER و ARESET GIZ.
وأثناء الاجتماع، أعرب البروفيسور مايكل سكولوس، رئيس فريق مشروع “دعم المياه والبيئة”، عن ارتياحه للتعاون الوثيق مع السلطات التونسية، مضيفًا أن المرحلة القادمة (2024-2028 ) ستتيح الفرصة لمزيد من التعاون.
وتقدم بخالص شكره وتقديره لكل من السادة منسقي المشروع “صابرية بنوني بن عمار وكريم سحنون وصلاح الدين ونسي” ،إضافة إلى المشاركين من وزارات البيئة والفلاحة والموارد المائية ومصايد الأسماك.
ختامًا، شارك في الاجتماع أكثر من 70 ممثلا عن الوزارات والمؤسسات والهيئات المعنية بالمياه والري والزراعة والبيئة، فضلا عن السلطات المحلية والقطاع الخاص والخبراء والجمعيات ووسائل الإعلام، لمتابعة كافة الأولويات المقترحة لقطاع المياه والصرف الصحي للنهوض بالبيئة التونسية.