” الإمارات للأبنية الخضراء” يوضح أهمية تحقيق الحياد المناخي
دبي، الإمارات العربية المتحدة؛ نافذة مصر البلد،
قال الدكتور علي الجاسم، رئيس مجلس إدارة “مجلس الإمارات للأبنية الخضراء“: “إن وضع قطاع البناء على المسار الصحيح نحو تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، يستلزم اتخاذ تدابير التخفيف والتكيف عبر كامل سلسلة قيمة البناء ويشكل مؤتمر الأطراف COP28 فرصةً لتعزيز التدابير المتبعة حالياً وتسليط الضوء على أهمية القوانين الإلزامية القائمة على الأداء لطاقة المباني، إلى جانب تحديث معايير إصدار الشهادات لوضع هذا القطاع على مسار خفض الكربون”.
كما قال : “نتطلع في مؤتمر COP28 إلى التأكيد على ضرورة جعل إزالة الكربون وكفاءة الطاقة جزءاً محورياً من استراتيجيات الاستثمار وتنفيذ استراتيجيات المواد للحد من الانبعاثات الكربونية في دورة حياة المباني واعتماد الأهداف القائمة على العلم لتوجيه الإجراءات الرامية إلى حفز تقدم القطاع”.
هذا وسينظم “مجلس الإمارات للأبنية الخضراء” العديد من الجلسات النقاشية الرئيسية خلال مؤتمر الأطراف COP28 بما في ذلك؛
_”بناء مستقبل أكثر خضرة: إعداد مخطط البناء المستدام في منطقة الشرق الأوسط”.
_ “الرقمنة،أداة لدعم انتقال قطاع البناء إلى الحياد المناخي”.
_”الاستدامة على مفترق طرق، تحديات وفرص تحديث المباني في دولة الإمارات العربية المتحدة”.
_”ريادة: نساء رائدات في تحقيق الاستدامة في مجالات المياه والنفايات والمواد والطاقة والتمويل من أجل مستقبل بناء أخضر”.
كما سيناقش الخبراء دور التمويل الأخضر في توفير بيئة مبنية أكثر استدامة، مع التعمق في التحديات والفرص التي يخلقها تعزيز الوصول إلى هذا.
وستتناول الجلسات النقاشية كذلك دور السياسات المعززة، مثل معايير الحد الأدنى من الأداء وقوانين طاقة المباني في وضع قطاع المباني على المسار الصحيح نحو تحقيق طموحات الحياد المناخي بحلول عام 2050.
وسينظم “مجلس الإمارات للأبنية الخضراء” ورشة عمل تهدف إلى رفع مستوى الوعي لدى الشباب وبناء قدرات الجيل الجديد وتعزيز مشاركتهم في العمل المناخي.
بينما سيتبادل المتحدثون في جلسات أخرى أفضل الممارسات والتقنيات والحلول التي تعزز الاستدامة والأداء وجودة الحياة في البيئة العمرانية.
يذكر أن التصميم والشراء المتخذة اليوم ستلعب دوراً حاسماً في تحديد استخدام الطاقة خلال السنوات القادمة وفي هذا الإطار، يستكشف “مجلس الإمارات للأبنية الخضراء” كيف يمكن للتقنيات الجديدة والمواد والسياسات المبتكرة إحداث تحول في القطاع مع مساهمتها في تحقيق وفورات كبيرة في الطاقة والتكاليف وغيرها من الفوائد وبالتالي دعم تحقيق أهداف الحياد المناخي.