أهم الأخبارملفات وحوارات

“ابقَ آمناً” :أن الثقة المفرطة السبب فى عمليات الاحتيال

دبي، الإمارات العربية المتحدة،نافذة مصرالبلد:

كشفت نسخة هذا العام من دراسة “ابقَ آمناً” السنوية الصادرة اليوم عن Visa، أن الثقة المفرطة للمستهلكين في دولة الإمارات العربية المتحدة تجعلهم أكثر عرضةً لعمليات الاحتيال.

ورغم أن أكثر من نصف المشاركين في الدراسة (61% بالمقارنة مع 56% على الصعيد العالمي) يدعون أنهم أذكياء بما يكفي لتجنب عمليات الاحتيال عبر الإنترنت والهاتف المحمول، إلا أن 9 من كل 10 منهم (90%؛ نفس المعدل العالمي) من المحتمل أن يتجاهلوا علامات التحذير من نشاط إجرامي عبر الإنترنت.

ووجدت دراسة “ابقَ آمناً”[1] لعام 2023 التي أجرتها شركة “ويكفيليد للبحوث” في جميع أنحاء منطقة وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا أن أكثر من شخص واحد من بين كل شخصين (54%) في دولة الإمارات وقع ضحيةً لعملية احتيال مرة واحدة على الأقل مقارنة بالمعدل العالمي البالغ 52%.

لكن النتيجة الأكثر إثارة للقلق هي أن 17% من الضحايا تعرضوا للخداع عدة مرات، بالمقارنة مع 15% على الصعيد العالمي.

وقال نيل فيرنانديز، مدير إدارة المخاطر في Visa الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: تشهد عمليات الاحتيال في عصرنا الرقمي تطوراً ملحوظاً مع استخدام المجرمين لأساليب جديدة في خداع المستهلكين، كما أن المحتالين يتبنون تكتيكات مقنعة لخداع ضحاياهم، سواء على شكل طرد محتجز في الجمارك، أو اشتراك في خدمة بث يدعي انتهاء صلاحيته، أو قسيمة شراء مجانية من إحدى العلامات التجارية المفضلة.

كما قال : في ضوء النمو السريع للمدفوعات الرقمية، بات من الضروري أن يفهم المستهلكون في دولة الإمارات لغة الاحتيال ويتصرفوا بمزيد من الحذر أكثر من أي وقتٍ مضى ونشكر شركاءنا في شرطة دبي على دعمهم ومساهمتهم في إيصال حملتنا التوعوية الهامة ’ابقَ آمناً‘ إلى المستهلكين المحليين.

جدير بالذكر أن دراسة “ابقَ آمناً” تشكل جزءاً هاماً من حملة Visa “ابقَ آمناً” السنوية، التي تعكس التزام الشركة برفع سوية وعي المستهلكين وتثقيفهم وتعزيز ثقتهم لمكافحة تهديدات الهندسة الاجتماعية وتهدف الحملة إلى إرساء تجربة مدفوعات رقمية آمنة وسلسة.

“الثقة المكلفة”، انفصال الوعي عن الفعل

تمثلت أبرز نتائج دراسة “ابقَ آمناً” في:

ادعاء المعرفة أم الجهل: من المقلق أن أولئك الذين يعتبرون أنفسهم أكثر دراية هم أكثر عرضة للاستجابة إلى طلبات المحتالين مقارنة بأولئك الذين يقولون إنهم أقل معرفة وخبرة، بما في ذلك الرسائل التي تحمل أخباراً إيجابية (79% إلى 74% في دولة الإمارات العربية المتحدة مقابل 74% إلى 67% على الصعيد العالمي) أو طلب إجراءات عاجلة (72% إلى 61% في دولة الإمارات العربية المتحدة مقابل 65% إلى 55% على الصعيد العالمي).

القلق من ضعف الآخرين: في حين أظهر المشاركون في الدراسة ثقةً بوعيهم الذاتي، إلا أن أكثر من النصف (51% مقابل 52% على الصعيد العالمي) يتخوفون من وقوع أصدقائهم أو عائلاتهم ضحايا لعمليات احتيال عبر رسائل بريد إلكتروني تقدم لهم بطاقات هدايا أو منتجات مجانية من مواقع للتسوق عبر الإنترنت وأبدى أكثر من الثلث (33% مقابل 36% على الصعيد العالمي) قلقهم حيال الأطفال أو القاصرين، بالإضافة إلى المتقاعدين الذين قد يقعون فريسة لعمليات الاحتيال عبر الإنترنت.

ما الذي يثير شكوك الناس: لا يثق الأشخاص بشكل خاص في الإجراءات التي تتطلب كلمات المرور، بالإضافة إلى الرسائل التي تتضمن طلبات أو عروض منتجات أو طلب تقديم ملاحظات، أما الاتصالات الأقل شبهة فتتمثل في التحديثات المتعلقة بأمور التسليم أو الشحن (صنفها 45% فقط من المشاركين كأهم ثلاثة مصادر مثيرة للشكوك؛ مقابل 42% على الصعيد العالمي) والاتصالات التسويقية المتعلقة ببيع أو عرض منتجات جديدة (44% مقابل 41% على الصعيد العالمي)، أو دعوة لتقديم ملاحظات حول تجربة حديثة (42% مقابل 37% على الصعيد العالمي) وكلها أساليب يمكن استخدامها من قبل المحتالين.

ظهور علامات تشير إلى عمليات الاحتيال: أفاد 60% فقط (مقابل 57% على الصعيد العالمي) من المشاركين أنهم يبحثون للتأكد أن الاتصال مُرسل من عنوان بريد إلكتروني صالح، بينما 51% (مقابل 52% على الصعيد العالمي) أنهم سيتحققون من وجود اسم الشركة أو شعارها في الرسالة ويبحث أقل من نصف المشاركين عن رقم طلب (40% مقابل 45% على الصعيد العالمي) أو رقم حساب (45% مقابل 43% على الصعيد العالمي)، لكن من المفاجئ أن 29% فقط من المشاركين مقابل 33% على الصعيد العالمي يتأكدون من تهجئة الكلمات بشكل صحيح.

فك رموز لغة الاحتيال

يتّبع المحتالون أساليب متنوعة لصياغة الرسائل بحيث تبدو حقيقية وتشجع متلقيها على اتخاذ إجراءات فورية.وحددت دراسة “ابقَ آمناً” الأنماط السائدة في اللغة الأكثر استخداماً في عمليات الاحتيال ومدى ضعف المشاركين في الدول التي شملتها الدراسة.

الاستعجال، غالباً ما يتظاهر مجرمو الإنترنت بالاستعجال لتحفيز الأشخاص على اتخاذ إجراء، مثل النقر فوق رابط أو الرد على مرسل، وهناك من يقول نحو 37% من المشاركين (مقارنة بـ 40% على الصعيد العالمي) بأنهم سيقعون في فخ الرسائل المتعلقة بالمخاطر الأمنية، مثل كلمة مرور مسروقة أو خرق للبيانات، بينما من الممكن أن ينخدع 35% منهم (36% على الصعيد العالمي) بإشعارات تبدو واردة من جهات حكومية أو سلطات إنفاذ القانون.

مشاركة الأخبار الإيجابية، أظهر 77% (مقابل 71% على الصعيد العالمي) من المشاركين أنهم سيتخذون إجراء في الرسائل التي تتضمن أخباراً إيجابية، مثل “هدية مجانية” أو “لقد تم اختيارك” أو “لقد فزت”، ومن المرجح أن يتفاعل أفراد الجيل زد مع إشعار تلقي الهدية (38% مقابل 39% على الصعيد العالمي) أكثر من إشعار من الحكومة (30% مقابل 31% على الصعيد العالمي)، بينما يقول 42% من المشاركين (مقابل 44% على الصعيد العالمي) أنهم سينقرون على الروابط أو يردون على الرسائل التي تقدم عروضاً مالية.

إجراءات مطلوبة، يقول 66% من المشاركين (مقابل 60% على الصعيد العالمي) أنهم سيستجيبون للعبارات التي تحث على اتخاذ إجراء، على الرغم من أن أكثر ما يثير شكوكهم هو طلبات إعادة تعيين كلمة المرور الخاصة بهم.

اكتشاف العلامات: التثقيف والوعي لتجنب عمليات الاحتيال

تتزامن الدراسة مع إطلاق النسخة الثامنة من حملة Visa السنوية “ابق آمناً” على فيسبوك وإنستغرام ((@VisaMiddleEast, @DubaiPolicehq بالتعاون مع شرطة دبي.

يمكن للمستهلكين حماية أنفسهم بشكل أفضل من خلال التروي قبل النقر، بالإضافة إلى فهم اللغة التي يستخدمها المحتالون.

ومن أفضل الممارسات البسيطة والفعّالة التي تساعد على الحماية من الاحتيال،

_احتفظ بمعلومات الحساب الشخصي لنفسك.

_لا تنقر على الروابط قبل التحقق من أنها سوف تأخذك إلى الموقع المطلوب.

_تحقق بانتظام من تنبيهات الشراء، والتي تقدم إشعارات فورية عبر رسالة نصية أو بريد إلكتروني بالمشتريات التي تتم باستخدام حسابك.

_اتصل بالرقم الموجود على المواقع الإلكترونية للشركات أو الجزء الخلفي من بطاقات الائتمان والخصم الخاصة بك في حال عدم التأكد من صلاحية عملية الاتصال.

سماح سعيد

حاصلة على ليسانس آداب قسم إعلام جامعة الاسكندرية تدربت بالاهرام المسائي وقسم المعلومات بجريدة الأهرام اليومية وعملت بموقع مصر البلد الإخبارية محررة مؤسسات وهيئات خيرية ، وتعمل حاليا صحفية بموقع نافذة مصر البلد مسئولة عن أخبار وزارة التعليم والصحة والبيئة
زر الذهاب إلى الأعلى