رياضة

صفعات النحس الكروي في تاريخ بعض اللاعبين

كتب ..رامي  نادي

كرة القدم مَلحمة تاريخية قد يميل حظها لك وتعطيك النجاح والبطولات، وقد تصفعك بضربة الصدمة والحظ السئ والنحس الكروي المتلازم وكابوس النحس قد يكون بضربة الخروج المبكر من البطولة أو الإصابات أو الصيام التهديفي في المبارايات وكأن النحس شخص له طباع  مختلفة .

نحس هاري كين المتلازم

يمر هاري كين نجم المنتخب الإنجليزى لاعب فريق توتنهام ، بأسوء فتراته الكروية من ناحية التتويج بالألقاب سواء على المستوى المحلية أو الدولية حيث خسر اربع نهائيات وكأن النحس يصفعه و يشاركه في النهائيات فقط

1 – صدمة كأس الرابطة الإنجليزية 2015

كانت الصدمة الأولى والنحس الكروي الأول لهاري كين فى نهائى كأس الرابطة الإنجليزية في ٢٠١٥ في ملعب ويمبلى بالعاصمة البريطانية عندما خسر توتنهام بهدفين تشيلسي أحرزهما جون تيري ودييغو كوستا .

2 – حزن نهائي دوري أبطال أوروبا ٢٠١٩

لم يكتب التاريخ لفريق توتنهام الإنجليزي الظفر والتتويج ببطولة دوري أبطال أوروبا وهي البطولة الأهم اوروبياََ ، وكاد الفريق الإنجليزي توتنهام قريباََ  من تحقيق حلم جماهير توتنهام إلا أنه صُفع بهزيمة من فريق ليفربول الإنجليزي بهدفين نظيفين من محمد صلاح وأوريجي على ملعب أتليتكو مدريد في ٢٠١٩ .

3- كأس الرابطة الإنجليزية 2021

استمر النحس الكروي في كرة القدم صاحباََ وعاشقاََ لفريق توتنهام بشكل عام ولهاري كين بشكل خاص بسبب تعرضه للهزيمة المشابهة لنفس البطولة التي هُزم فيها  عام ٢٠١٥ على ملعب ويمبلى من مانشيستر سيتي الإنجليزي بهدف ايمريك لابورت بعد متابعته لركلة حرة نفذها كيفن دى بروين صانع ألعاب السيتي .

4 – ضربة اليورو الأخيرة 2020

غاب المنتخب الإنجليزى عن التتويج بالألقاب الدولية لأكثر من( 55 عاماََ ) وكان منتخب الأسود الثلاثة بقيادة هاري كين قائد المنتخب قريباََ من نيل اللقب الأول للمنتخب الإنجليزي فى تاريخ كأس الأمم الأوروبية لكن النحس الكروي يواكب الإنجليز وهاري كين بخسارته النهائي من  المنتخب الإيطالي فى ملعب ويمبلى بالعاصمة البريطانية لندن بركلات الترجيح .

بنزيما المنحوس دولياََ

لاشك أن كريم بنزيمة نجم المنتخب الفرنسي ومهاجم ريال مدريد الإسباني ، من أفضل المهاجمين في العالم على الإطلاق إن لم يكن افضلهم ، وظهر ذلك بشكل كبير بعد رحيل كريستيانو رونالدو نجم المنتخب البرتغالي إلى فريق يوفينتوس الإيطالي وأستطاع بنزيما ذو الأصول العربية في تحقيق الدوري والسوبر الأسباني بعد رحيل رونالدو لكن ذلك  لا يمنع القول بأن بنزيما من أكثر اللاعبين الدولية نحساََ للأسباب التالية  :

1 – الإستبعاد الفني من المنتخب

صاحب النحس الكروي بنزيما بشكل مختلف عندما تم استبعاده من صفوف المنتخب الفرنسي عام ٢٠١٥  لابتزاه ماتيو فباليونا زميله في المنتخب بفيديو غير أخلاقي ، وبذلك حُرم بنزيما من المشاركة في كأس العالم ٢٠١٦ وعدم تحقيق  نفس البطولة مع الديوك الفرنسية في ٢٠١٨ .

2- نحس الخروج المبكر من اليورو

تجنب النحس بنزيما فى ٢٠٢١ عندما تم  استدعائه  بالانضمام إلى منتخب الديوك الفرنسية بقرار من ديدييه يشامب المدير الفني للمنتخب ، بعد غياب دام ٦ سنوات عن المشاركة الدولية مع المنتخب إلا أن صفعة الحظ السئ والنحس الكروي لم يغيب عن الفرنسيين وبنزيما لخروجهم غير المتوقع في دور الـ ١٦ على يد السويسريين بركلات الترجيح رغم امتلاك المنتخب الفرنسي لاعبين من الطراز العالمي .

النحس يتجنب الأسطورة الأرجنتينية

أستطاع الأسطورة ليونيل ميسي قائد المنتخب الأرجنتيني ونجم فريق برشلونة الإسباني ، من التتويج ببطولة كوبا أمريكا ٢٠٢١  على حساب منتخب البرازيل على ملعبه  الماركانا بهدف وحيد سجله أنخيل دي ماريا نجم فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، بعد نحس كروي مصاحباََ لمسيي في ٣  نهائيات سابقة له لم يستطيع تحقيق أي بطوله دوليه له إلا أن النحس الكروي استثني ليو في هذه النسخه من بطولة كوبا أمريكا بعد ثلاث نهائيات فاشله

1- جرح نهائي كوبا أمريكا ٢٠٠٧

سقط المنتخب الأرجنتيني بثلاثية نظيفة على يد منتخب البرازيل في نهائي كوبا أمريكا عام ٢٠٠٧ وكان بمثابة النحس الأول لليو ميسي .

2-  نحس كأس العالم ٢٠١٤

يعتبر نهائي كأس العالم ٢٠١٤ المباراة الأكثر ألماََ للأسطورة الأرجنتينية لهزيمته من منتخب الماكينات الألمانية بهدف وحيد في الأشواط الإضافية .

3 – خسارة نهائي كوبا أمريكا ٢٠١٦

تعرض أيضاََ منتخب ليو ميسي لخسارة أخرى في نهائي كوبا أمريكا عام ٢٠١٦ بركلات الترجيح وهذه لايمكن لميسي نسيانها لأنه أضاع ركله الجزاء المتسسبة في ضياع اللقب .

وفي النهاية قد يكون اللاعب من الطراز العالمي محلياََ لكن نحسه يفوق تفوقه في المباريات الدولية ، كهاري كين أفضل هداف ٣ مرات في الدوري الانجليزي وحاصل على الحذاء الذهبي مرتين لكن نحسه يتفوق على دوره دولياََ ، وبنزيما صاحب الأرقام القياسية مع ريال مدريد يعاني من الحظ والنحس في فرنسا ، ولولا تحقيق الأخير ليو ميسي  بطولة كوبا أمريكا هذا الموسم لكان أطلق عليه ميسي المنحوس للأبد  .

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى