واحة الأدب

أنا …. والفراشه !!!

بقلم .. نيفين ابراهيم

كل منا يحلم وينبهر بالكثير والكثير

ترى الاضواء جميله جدآ كلما ابتعدت عنها

لكن نتمنى دائماً الاقتراب منها لنلمس جمالها وكلما أقتربنا تظهر حقيقية الأضواء فقد تكون نار تحرقنا في النهايه

كانت هناك فراشة جميلة … و لكنها مليئة بالحزن والخوف… تعيش في ظلام … لا ترى حولها سواه …!!!

تمشي وتتخبط ولا تعرف أين هي … وظلت هكذا كثيرا ….. وفي يوم ما … رأت من بعيد نور يضئ لها طريقا ….

كان هذا النور بعيدا …… و لكنه أنار طريقها ….

فصارت ترى الأزهار و الورود من حولها وبدأت تطير و تلعب …….

صارت ترى لدنيتها المظلمه ألوانا غير لون الظلمه التي كانت تعيش بها … أحبت هذا النور ….

و صارت كل يوم تقترب منه شيئا فشيئا  …!!!

و مع اقترابها كانت ترى الأشياء من حولها أجمل و بالفعل وقعت في حب هذا النور …. و أرادت أن تذهب إليه مباشرة

وتعيش داخله واقتربت كثيرا  ………….

فإذا به نار إن اقتربت اكثر منها ستحترق و لكنها قد أحبته وامتلك قلبها وليس بيديها حيلة سوى حبه ….

فماذا تفعل … أتعود لظلامها ووحدتها أم تحترق بناره … ؟؟؟

و لكنها فضلت ان تحترق داخل النار لتصير جزء منها ….لأن هذه النار قد أعطتها معنى للحياه ….

و بالفعل دخلت الفراشة الصغيره داخل النار …. على أمل أن تكون لها حياة داخلها لأنها صارت جزءا منها ……..

……. و احترقت

سماح سعيد

حاصلة على ليسانس آداب قسم إعلام جامعة الاسكندرية تدربت بالاهرام المسائي وقسم المعلومات بجريدة الأهرام اليومية وعملت بموقع مصر البلد الإخبارية محررة مؤسسات وهيئات خيرية ، وتعمل حاليا صحفية بموقع نافذة مصر البلد مسئولة عن أخبار وزارة التعليم والصحة والبيئة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى